الترا سودان| فريق التحرير
انطلقت بوزارة الحكم الاتحادي اليوم الترتيبات والتحضيرات لانعقاد مؤتمر نظام الحكم في السودان، الذي ينعقد بتاريخ 24 إلى 28 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
وكيل الحكم الاتحادي: من أهداف المؤتمر مناقشة الحدود، وتسمية وهيكلة الأقاليم، والعواصم، والوزارات، والهيئة التشريعية، والتقسيمات الأفقية
وبحسب وكالة السودان للأنباء، قال وكيل وزارة الحكم الاتحادي حسان نصر الله علي كرار، في تصريح لـ"سونا" إن مؤتمر نظام الحكم في السودان يُعد من الالتزامات الكبيرة في اتفاقية سلام جوبا.
اقرأ/ي أيضًا: السودان يؤكد دعمه الكامل للملك عبدالله والشعب الأردني الشقيق
وأضاف: "المؤتمر لكل أهل السودان دون تمييز أو فرز، من أجل الوصول إلى صيغة يتفقون عليها في إدارة حكم البلد"، مشيرًا إلى أن للمؤتمر أهداف محددة تتمثل في مناقشة الحدود، وتسمية وهيكلة الأقاليم، وأسماء العواصم، والوزارات المختلفة، والهيئة التشريعية، والتقسيمات الأفقية الداخلية.
وأشار كرار إلى أن المؤتمر سيتناول أيضًا وبالتفصيل قضية السلطة وتقسيم الثروة، من خلال إيجاد صيغة مرضية وعادلة في قسمة الثروة، لافتًا الى إنشاء آليات لصندوق ومفوضية قسمة الإيرادات التي ستكون مستقلة، مهمتها تقسيم الموارد رأسيًا بين المركز والولايات وأفقيًا بين الولايات مع بعضها البعض، فضلًا عن إيجاد معادلة مبنية على التمييز الايجابي للولايات التي تأثرت بالحرب والولايات الأقل نموءً، إضافة إلى إيجاد طريقة لتحقيق شعار هجرة المدينة إلى الريف.
وأضاف وكيل وزارة الحكم الاتحادي أن أوراق المؤتمر تستصحب آراء الجماهير عبر استطلاعات ستجري معهم في الولايات بغية الخروج برؤية موحدة تُعرض في المؤتمر.
وكشف وكيل الحكم الاتحادي أن هناك لجنة تنفيذية تعكف برئاسة وزيرة الحكم الاتحادي بمشاركة شركاء السلام، وقوى الحرية والتغيير والأحزاب السياسية ولفيف من الخبراء والسياسيين إلى جانب ست لجان فرعية تعنى بالأوراق العلمية والتحضيرات الفنية ومشاركة الولايات والقطاعات الشعبية والفئوية ذات الصلة بالمؤتمر.
وأكد كرار أن توصيات المؤتمر ستتحول إلى قرارات تتبناها الدولة وتقوم بتنفيذها، لجهة أنه مؤتمر يحدد مستقبل إدارة البلاد.
وناشد وكيل الحكم الاتحادي الأجهزة الإعلامية المختلفة الاضطلاع بدورها الطليعي في التنوير بأهمية المؤتمر في تحديد مستقبل السودان.
اقرأ/ي أيضًا
جهود لإكمال تعلية وتأهيل الجسر الواقي من الفيضان بمدينة سنجة
عشرات القتلى والجرحى جراء تجدد العنف بالجنينة.. وشكاوى من غياب السلطات