عزّت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي السوداني الأمة المسلمة وعموم فلسطين وأهل غزة وآل هنية والإنسانية جمعاء في حادثة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، التي وصفتها بـ"البشعة".
الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي: يجدد المؤتمر الشعبي وقفته الصلبة مع الشعب الفلسطيني الحر، و حقه في دولته المستقلة
وارتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية شهيدًا في عملية اغتيال استهدفته في مقر إقامته في طهران خلال زيارة لها، فجر الأربعاء.
وقالت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة رد الحق الفلسطيني والإسلامي بالمدافعة وبالجهاد. وزاد البيان بالقول: "إن النصر لقادم، بحول الله وقوته".
ووصفت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي سياسة الاغتيالات التي تنتهجها دولة العدو الصهيوني بأنها "جريمة وفق القانون الدولي و إرهاب دولة منظم"، وفق تعبير البيان.
وجدد الحزب وقفته مع الشعب الفلسطيني الحر، و حقه في دولته المستقلة، مستنكرًا في الوقت ذاته "مواقف المتشدقين بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني و مكافحة الإرهاب، و صمتهم عن جرائم العدو ، بل ومباركتهم لرئيس وزراء صهيون واستقباله، والتي يستشعرها أهل السودان وهم يكتوون بنظيرها ومثلها، على أيدي المليشيا المتمردة والمدعومة بأيدي التدخل الخارجي البغيض"، حد قوله.
الشهيد إسماعيل هنية، المعروف بمقولته الشهيرة "لن نعترف بإسرائيل"، تأتي جريمة اغتياله بعد اغتيالات سابقة لأبنائه وأفراد من عائلته أثناء الحرب على قطاع غزة، إضافة لاغتيال نائبه صالح العاروري في بيروت.
يذكر أن التيار الإسلامي العريض بالسودان كان قد أصدر بيانًا نعى فيه الشهيد إسماعيل هنية، ودعا إلى تصعيد المقاومة، مشددًا على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.
كما نعى تنظيم تيار المستقبل الشهيد إسماعيل هنية، وتقدم بخالص التعازي "إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، وشرفاء أمتنا، وأحرار العالم"، على الفقد الذي وصفه بـ"الجلل".