نعى تنظيم تيار المستقبل السوداني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس، إسماعيل هنيّة، عقب استشهاده فجر اليوم في عملية اغتيال استهدفته في مقر إقامته خلال زيارته إلى طهران، فجر يوم الأربعاء.
وصف تيار المستقبل الفقد بالجلل
وتقدم تيار المستقبل بخالص التعازي "إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، وشرفاء أمتنا، وأحرار العالم"، على الفقد الذي وصفه بـ"الجلل".
وزاد التيار بالقول: "كلنا إيمان بأن يوم التحرير قد اقترب، وأن شباب النضال والمقاومة، سيخلدون زعيمهم الراحل، بآلاف القذائف التي تحمل اسمه".
وتولى الشهيد زعيم حماس الراحل، المكتب السياسي للحركة منذ سبعة أعوام. وجاء اغتياله بعد اغتيالات سابقة لأبنائه وأفراد آخرين من عائلته أثناء الحرب على قطاع غزة، إضافة لاغتيال نائبه صالح العاروري في بيروت.
إسماعيل هنية الذي ولد في مخيم الشاطئ في العام 1962، كانت عائلته قد لجأت إلى قطاع غزة من قرية الجورة قضاء عسقلان. والتحق إسماعيل هنية بحركة حماس منذ تأسيسها في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وتعرض للاعتقال عدة مرات بتهمة الانتماء لحركة حماس، ومن ثم نُفي إلى منطقة مرج الزهور جنوبي لبنان، في كانون ثاني/ديسمبر 1992، بعد تحميل حركة حماس مسؤولية أسر جندي إسرائيلي، ليعود بعد عام إلى قطاع غزة، حيث عمل عميدًا للجامعة الإسلامية هناك، ورئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، زعيم حركة حماس.
وبجانب تيار المستقبل، نعى الزعيم الراحل التيار الإسلامي العريض بالسودان، والذي شدد على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووسائل إعلام إيرانية، فإن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية. وكانت حركة حماس قد أعلنت اغتيال إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
