13-أبريل-2024
قوة من الدعم السريع

قوات الدعم السريع

أكدت لجان مقاومة الحصاحيصا، اليوم السبت، أن الدعم السريع قامت بمهاجمة قرية "ود بترو" بالحلاوين، وذلك بغرض النهب والسرقة.

قالت اللجان إن أهالي القرية تصدوا للهجوم، مما أسفر عن مقتل شاب

جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها اللجان على منصتها في موقع "فيسبوك" حيث قالت إن أهالي القرية تصدوا لهجوم القوات، ما أسفر عن مقتل الشاب مصطفى عبدالماجد.

وفي سياق متصل هاجمت قوة من الدعم السريع قرية "على كيفك" الواقعة غربي الحصاحيصا، أمس الجمعة، للمرة الرابعة بقوة كبيرة كانت بحوزتها عربات نقل، بحيث قامت بترويع المواطنين في المنطقة ونهب ما تبقى من محاصيل الذرة والعدسية.

فيما قامت الدعم السريع باقتحام قرية "ود شنينة"، ونهبت القوات سيارة من أحد المواطنين تحت تهديد السلاح، وقالت اللجان إن القوات تتخذ القرية بمثابة "حديقة خلفية" لعناصرها، وذلك لأنها تقع ضمن نطاق سيطرة قواتها، بحسب ما أفادت.

ودخلت ولاية الجزيرة دائرة الحرب في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وسيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية بعد انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق المواطنين هناك، وأرجعت الدعم السريع الانتهاكات إلى ما اسمتهم بـ "المتفلتين" من قواتها، وقالت إنها قامت بعمل لجنة لحسم الظواهر السالبة الناجمة عن مقاتليها.

وجدير بالذكر أن الدعم السريع أعلنت في وقت سابق عن انتخاب إدارة مدنية ومجلس مدني بولاية الجزيرة لإدارة أوضاع المواطنين وإعادتهم إلى مناطقهم، بجانب وقف الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في الجزيرة"، على حد قولها.

ونفت الإدارة المدنية أن تكون الانتهاكات قد بدرت عن مقاتليها، وقالت إن الجرائم التي وقعت في الجزيرة قام بها متفلتين خرجوا من السجون.

وتواجه الدعم السريع تقارير موثقة حول الانتهاكات التي ارتكبتها في قرى وأرياف ومدن الجزيرة منذ السيطرة عليها، حيث اقتحمت نحو (100) قرية ومدينة في الجزيرة. ويقدر عدد الضحايا الذين قتلوا بالرصاص والمصابين بما يقارب الـ (595) مواطن.