الترا سودان | فريق التحرير
طالبت الأمم المتحدة الجمعة الماضية، بتوفير (205) مليون دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة لأكثر من (1.6) مليون شخص فروا من القتال في شمال إثيوبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن هناك حاجة إلى (117) مليون دولار لدعم اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين في مناطق عفر والأمهرة وتيغراي.
سيتم تخصيص (16) مليون دولار لتدابير الطوارئ في البلدان المجاورة الأخرى
وأشارت المفوضية في تعميم صحفي، إلى أن هنالك حاجة إلى (72) مليون دولار أخرى لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين في السودان، بينما سيتم تخصيص (16) مليون دولار لتدابير الطوارئ في البلدان المجاورة الأخرى.
وكانت الحرب الأهلية الإثيوبية قد اندلعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات الجيش الفدرالي إلى تيغراي للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في الإقليم، وهي خطوة قال إنها جاءت ردًا على هجمات من قوات الجبهة على معسكرات الجيش.
وامتدت الحرب إلى المناطق المجاورة لتيغراي في عفر وأمهرة، وأسفرت عن الآلاف من الضحايا، ووفقًا للأمم المتحدة دفعت مئات الآلاف إلى شفا المجاعة.
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو للصحفيين في جنيف، أن "(16) شهرًا من الصراع في شمال إثيوبيا تسببت في أزمة إنسانية".
وتأثر مئات الآلاف من المواطنين الإثيوبيين بالحرب، وسط تقارير واسعة النطاق عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاكات حقوق الإنسان، وفقدان المأوى والوصول إلى الخدمات الأساسية، والمستويات الحرجة من انعدام الأمن الغذائي.
ونزح أكثر من مليوني إثيوبي بحثًا عن الأمان داخل البلاد، وحوالي (60) ألفًا عبروا الحدود إلى السودان.
اقرأ/ي أيضًا
الدولار يتحرك بأسعار متعددة في السوق الموازي مع بداية الأسبوع
الحرية والتغيير مجموعة الميثاق ترجع التردي الاقتصادي لعدم تعيين رئيس وزراء