11-يناير-2024
أطفال السودان

(Getty) قالت يونيسف-السودان: "مع وجود أكثر من 3.5 مليون طفل نازح، الآن بفعل العنف، يواجه السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم"

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة- اليونيسف، إن "صراع السودان، أزمة أطفال وهم في حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والدعم في عام 2024".

وأضافت المنظمة الأممية في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، "أجبر حوالي 3.5 مليون طفل على الفرار من الحرب، ويحتاج أكثر من 14 مليون طفل إلى الحماية والتعليم وخدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية".

واستمر في القول: "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن لمنع وقوع كارثة أجيال".

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة- اليونيسف، إن "صراع السودان، أزمة أطفال وهم في حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والدعم في عام 2024"

وفي تغريدة سابقة، قالت يونيسف-السودان: "مع وجود أكثر من 3.5 مليون طفل نازح، الآن بفعل العنف، يواجه السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم".​

وفي بيان، نشر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعد مرور 200 يوم على اندلاع الحرب في السودان، قالت اليونيسف: إنه من المطلوب "مضاعفة الالتزام من جانب المجتمع الدولي وجميع أطراف النزاع لمعالجة محنة الملايين من الأطفال والأسر الذين يعيشون في كابوس لا هوادة فيه يومًا بعد يوم. ويستمر الأطفال في دفع الثمن الأعلى لأزمة ليست من صنعهم، وعلى نحو متزايد بحياتهم".

وأضاف البيان، حينها: "لا يزال الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف. هناك حوالي 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم - الخوف من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو الاستخدام من قبل الجهات المسلحة". موضحًا: "لقد انتشرت تقارير عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك الاغتصاب، ومع اشتداد القتال في الأسابيع الأخيرة في أماكن مثل الخرطوم ودارفور وكردفان، فإن القلق الحقيقي هو أن انتهاكات حقوق الأطفال سوف تستمر في الارتفاع. وحتى الآن، تلقت اليونيسف ادعاءات بوقوع أكثر من 3100 انتهاك جسيم، بما في ذلك قتل وتشويه الأطفال".

وجاء فيه: "في الوقت نفسه، لم يتمكن أي من أطفال السودان من العودة إلى المدرسة، وأصبح مستقبل جيل كامل على المحك الآن. هناك 19 مليون طفل في السودان غير قادرين على العودة إلى الفصول الدراسية، مما يجعلها واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم".