13-أبريل-2020

(Getty)

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين السودانية عن التوصل لاتفاق مع شركات إنتاج الكهرباء التركية الخميس الماضي، لمواصلة عملها في الشبكات المحلية لولايات دارفور وكردفان وهي الآن تباشر عملها، كما تواصل استكمال تشييد وتشغيل محطة قري (3) والتي ستضيف أكثر من (340) ميغا واط في مرحلتها الأولى.

وكيل الكهرباء بوزارة الطاقة: نبشر الجميع بالتحسن الذي طرأ على موقف الإمداد الكهربائي في الأيام الماضية

وأوضح وكيل وزارة الطاقة والتعدين بقطاع الكهرباء المهندس خيري عبد الرحمن، لـ"ألترا سودان"، بأنه يبشر الجميع بالتحسن الذي طرأ في الأيام الماضية في الإمداد الكهربائي والذي أرجعه إلى دخول بعض الماكينات الحرارية للتوليد بعد انتهاء فترة الصيانة السنوية، مشيرًا إلى أنهم يعملون على إصلاح التخريب الهائل الذي أحدثه العهد البائد في قطاع الكهرباء الهام والحساس -بحد وصفه- متهمًا سياسات نظام البشير بتوقيف بعض المحطات وإهمال البعض الآخر، مما تسبب في عجز كبير جدًا وصل إلى حوالي (60%) من الحاجة الاستهلاكية الفعلية للبلاد.

اقرأ/ي أيضًا: "الترا سودان" يكشف أسماء مسؤولين كبار محبوسين بجرائم فساد بالموانئ البحرية

ونبه عبد الرحمن إلى أنهم في الأيام الماضية تمكنوا من الاتفاق مع الجانب المصري لتغطية الشبكة الشمالية في الفترة التجريبية للربط الكهربائي بين البلدين، ونجح الطرفان في الأسبوع الماضي بإضافة حوالي (70) ميغا واط من الربط الكهربائي المصري. كما أنهم في مدينة بورتسودان أكملوا الخميس الماضي اتفاقًا لجدولة الديون، ودخلت محطة كهرباء البارجة إلى الشبكة القومية بإنتاج (60) ميغا واط ويزداد إنتاجها تدريجيًا ليصل الي (150) في الأيام القادمة، بعد استكمال توريد الوقود المطلوب.

نجحت فرق القطاع الفنية من استكمال برامج الصيانة في الشبكات وكذلك إضافة عددٍ من محطات التوزيع الجديدة

وقال وكيل قطاع الكهرباء إنهم في جانب النقل والتشغيل، نجحت فرق القطاع الفنية من استكمال برامج الصيانة في الشبكات وكذلك إضافة عدد من محطات التوزيع لفك الاختناقات وتخفيض الفاقد الكهربائي.

واعتبر عبد الرحمن أن ذلك يؤكد سيرهم في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بجاهزية الموجود من قدرات إنتاجية بالرغم من الدمار الهائل الذي ورثوه من نظام المخلوع عمر البشير، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تواجههم في مقدمتها الديون الكبيرة، التي خلفها العهد البائد بتراكم الفواتير غير المدفوعة لفترات طويلة للموردين والمصنعين الأجانب والذي تسبب في مقاطعتهم لأي طلبات جديدة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ولاء البوشي: قانون هيئات الشباب والرياضة الجديد يجسد شعار الثورة

الري: استيلاء الجيش على مركز الدراسات يعني أننا غير مؤتمنين على المعلومات