الترا سودان | فريق التحرير
أكد وزير الداخلية، الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ علي منصور، استتباب الأحوال الأمنية والجنائية والإنسانية بولاية غرب دارفور عقب الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخرًا وحاضرتها مدينة الجنينة.
عودة الحياة إلى طبيعتها بجميع محليات الولاية
وتأتي تصريحات وزير الداخلية عقب عودته اليوم من ولاية غرب دارفور، والتي رافق خلالها رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى زيارته للولاية والتى أصدر خلالها جملة من القرارات والموجهات بعد مشاورات مع حكومة ولجنة أمن الولاية ومكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية.
اقرأ/ي أيضًا: لقاء بين وزيرة الخارجية والقائم بالأعمال الأمريكي يناقش ملف سد النهضة
وقال وزير الداخلية إن تلك القرارات أسهمت في إعادة الحياة إلى طبيعتها بجميع محليات الولاية، حيث باشرت الأسواق والبنوك ومراكز الخدمات أنشطتها، مبينًا أن اللجنة الأمنية بذلت جهودًا مقدرة في إنفاذ الخطة الأمنية التى تم تنفيذها بمشاركة القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي.
مبينًا أن اللجنة أمنت على مراقبة حدود الولاية، خاصة الحدود المشتركة مع دولة تشاد بإشراف القوات المشتركة السودانية التشادية لضبط كافة مظاهر التفلت.
وكشف عن إصدار توجيهات باستخدام القوة وفق تقديرات الموقف حفاظًا على أرواح وممتلكات المواطنين، مضيفًا أن تلك القرارات والموجهات التي أصدرها رئيس مجلس السيادة الانتقالي وجدت الإشادة من مواطني الولاية.
اقرأ/ي أيضًا
شركة الكهرباء تنفي عودة البرمجة وتعزو القطوعات إلى بعض الأعطال