حصل الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني على جائزة أفضل مخرج من مهرجان قبرص السينمائي (مسابقة العمل الأول)، في حين حصلت الممثلة إيمان يوسف على جائزة أفضل ممثلة رائدة من المهرجان نفسه عن فيلم "وداعًا جوليا".
يُعرض فيلم "وداعًا جوليا" هذه الأيام على دور السينما المصرية في القاهرة والإسكندرية وأسوان وطنطا والجونة
ويُعرض "وداعًا جوليا" هذه الأيام على دور السينما المصرية في القاهرة والإسكندرية وأسوان وطنطا والجونة. وهو بحسب مراقبين أول فيلم سوداني يعرض في السينما المصرية.
وحصد الفيلم جائزة "الحرية" في مسابقة "نظرة ما"، ضمن مهرجان "كان" السينمائي الدولي في فرنسا، وترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار.
وقال بطل فيلم "وداعًا جوليا" نزار جمعة في حوار مع "الترا سودان" إن الفيلم يحمل خطابًا فكريًا جماليًا، وتناول في قصة مشوقة العنصرية والمشاكل الاجتماعية وبعض المسكوت عنه.
وبحسب جمعة، حصد الفيلم سبع جوائز، من ضمنها جائزة الحرية وجائزة أفضل فيلم أفريقي وجوائز الجمهور والصحافة في مهرجان الحرب على الشاشة السينمائية وغيرها.
وحصد الفيلم سبعة ترشيحات في جوائز سبتيموس الدولية في العاصمة الهولندية أمستردام، تتضمن: أفضل فيلم أفريقي، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وفي جانب التمثيل رشحت الممثلتان إيمان يوسف وسيران رياك لجائزة أفضل ممثلة أفريقية، فيما ترشح الفيلم لأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
وقال الكاتب الصحفي الجنوب سوداني يدجوك أقويت إن فيلم "وداعًا جوليا" مع أنه عن حقبة محددة من تاريخ السودان، إلا أن "العمل يطرح موضوعة كونية عابرة لكل الحدود". وحث يدجوك –على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"– الجنوب سودانيين المقيمين في القاهرة على مشاهدة الفيلم، مضيفًا أن "مشاهدة الفيلم تقدم فرصة لوضع أنفسنا وجهًا لوجه أمام قناعاتنا ومسلماتنا".