17-فبراير-2023
موسى هلال

الزعيم الأهلي موسى هلال

أعلنت مجموعة من الفصائل المنشقة عن الزعيم الأهلي موسى هلال، والذي يرأس مجلس الصحوة الثوري السوداني، اندماجها في تنظيم جديد باسم "مجلس الصحوة الثوري الأصل"، بعد عدد من الانشقاقات التي شهدها مجلس الصحوة بزعامة موسى هلال عقب الإفراج عنه في آذار/ مارس 2021.

الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة لـ"الترا سودان": مجلس الصحوة الثوري شهد انقسامات كثيرة بسبب غياب الرؤية السياسية الواضحة

وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس، أحمد أبكر، أن مجلس الصحوة الثوري شهد انقسامات كثيرة، مشيرًا في تصريح لـ"ألترا سودان" أنها بسبب غياب الرؤية السياسية الواضحة، لمواجهة ما اعتبره بـ"مخاطر السيولة الأمنية والانقسام السياسي والاجتماعي الحاد والانهيار الاقتصادي المريع وتصاعد نبرة خطابات الكراهية والتفرقة" - حد قوله.

وأعلنت المجموعة المنشقة عن مجلس الصحوة الثوري السوداني بزعامة الشيخ موسى هلال، وحدة اندماجية مع مجلس الصحوة الثوري السوداني "القيادة الجماعية" - وفقًا لبيان تأسيسي، أعلنت خلاله وحدتها في "مجلس الصحوة الثوري الأصل"، وكشفت عن ترتيبات تنظيمية لاختيار القيادة الجديدة.

وشهد مجلس الصحوة الثوري بزعامة هلال انقسامات عديدة، أبرزها مجلس الصحوة الثوري الديمقراطي، مجلس الصحوة الثوري للتصحيح والتغيير، مجلس الصحوة الثوري السوداني - القيادة الجماعية، ومجلس الصحوة الثوري القومي.

https://t.me/ultrasudan

ووجه المنشقون نقدًا للزعيم الأهلي موسى هلال، واتهموه بتحويل المجلس من "تنظيم سياسي جماهيري" إلى "شركة مقاولات خاصة تعمل على خدمة مصالح عشائرية محددة، وتسعى لتحقيق أطماع وطموحات شخصية لأفراد قلائل" - حد تعبير البيان.

ويتهم هلال من قبل مجتمعات محلية في دارفور بقيادته لمليشيات مسلحة ارتكبت جرائم وانتهاكات واسعة، حيث كان يقود هلال قوات حرس الحدود التي تم حلها واندمج بعضها في قوات الدعم السريع.

وكان مجلس الصحوة الذي يقوده هلال قد وقع على إعلان الحرية والتغيير، عبر ممثله إسماعيل الأغبش، إلا أن هلال وعقب خروجه من السجن، انزوى عن المشهد السياسي قبل أن يظهر عضوًا فاعلًا في "مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني" التي يقودها الخليفة الطيب الجد.