05-فبراير-2022

تدخل الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري شهرها الرابع مع استمرار القمع المفرط ضد المتظاهرين (Getty)

الترا سودان | فريق التحرير

قالت هيومن رايتس ووتش، إن  القمع ضد المتظاهرين السلميين في السودان ما يزال مستمرًا بعد مرور ثلاثة أشهر على الانقلاب.

وصرّح باحث السودان في هيومن رايتس ووتش محمد عثمان، في تقرير جديد للمنظمة، أنه "على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، تسببت قوات الأمن السودانية بأضرار جسدية خطيرة، وقاتلة في كثير من الأحيان، لقمع الاحتجاجات". ووصف رد الفعل الدولي على انقلاب القادة العسكريين في السودان بالـ"وديع"، وقال: "ارتكب هؤلاء جرائم خطيرة ضد المدنيين دون عواقب".

هيومن رايتس ووتش: قوات الأمن السودانية هاجمت بشكل متكرر أو استخدمت القوة المفرطة غير الضرورية، بما فيها القوة القاتلة، ضد المتظاهرين السلميين في الخرطوم

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر في الثالث من الشهر الجاري، إن قوات الأمن السودانية هاجمت بشكل متكرر أو استخدمت القوة المفرطة غير الضرورية، بما فيها القوة القاتلة، ضد المتظاهرين السلميين في الخرطوم. 

وأعلنت أنها وثقت لارتقاء ثلاثة من الشهداء في مجزرة 17 يناير/كانون الثاني 2022 وحدها، فيما سجلت الأجسام الطبية مقتل سبعة متظاهرين بالذخيرة الحية.

وأشارت المنظمة إلى أنها وثّقت استخدام القوة المفرطة والقاتلة في مدينة بحري بالخرطوم من قبل قوات الاحتياطي المركزي، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قُتل (12) متظاهرًا. وكشفت في التقرير عن "تورط وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وعناصر مجهولون يرتدون ملابس مدنية في انتهاكات ضد المتظاهرين منذ الانقلاب" على حد قولها.

ووصفت هيومن رايتس ووتش دعوات الأطراف الإقليمية والدولية للجيش لوقف القمع بأنها "لم يكن لها أي تأثير". 

وكانت لجان طبية معنية برصد الانتهاكات في الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في السودان، قد أعلنت عن ارتقاء ما يقارب الثمانون شهيدًا منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بينما كشفت عن إصابة الآلاف حيث تلقوا الرعاية الطبية في المستشفيات والعيادات الميدانية للأطباء، فيما لم يتم رصد العديد من الحالات بحسب تقارير طبية.

اقرأ/ي أيضًا

5 إصابات في الفاشر تزامنًا مع زيارة مجلس السيادة للولاية

بيان مجلس الأمن والسلم الإفريقي.. وزارة الخارجية ترحب وقوى الحرية ترفض