عقب ساعات من الاشتباكات المسلحة بين مجموعتين بمدينة كادوقلي بحي "كُلبا"، استقر الوضع الأمني نسبيًا بعاصمة ولاية جنوب كردفان اليوم، حيث نشرت قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة ومركبات عسكرية في الشوارع، ونقل مواطنون لـ"ألترا سودان"، توقف أصوات الرصاص الصادرة من منطقة النزاع المسلح صباح الخميس.
شاهد من المنطقة: طرفا النزاع استخدما أسلحة ثقيلة في المواجهات المسلحة التي أودت بحياة (10) أشخاص
ووقعت اشتباكات بين مجموعتين مساء الثلاثاء في مدينة كادوقلي إثر نشوب خلافٍ قديمٍ بينهما على الأرض، وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل (10) أشخاص من الطرفين ونزوح الآلاف إلى المدارس والمرافق العامة.
اقرأ/ي أيضًا: كيانات صحفية تتوافق على لجنة تمهيدية لنقابة الصحفيين
وانخرطت الحكومة المحلية بكادوقلي في اجتماعات مكثفة مساء الأربعاء، وقررت نشر قوات مشتركة وفق ما أعلن قيادي بارز في قوى إعلان الحرية والتغيير التحالف الحاكم لـ"ألترا سودان".
وقال الناشط في قضايا المنطقة والمتخصص في فض النزاعات إيهاب مادبو لـ"ألترا سودان"، إن الأوضاع هدأت بعد ليلتين داميتين شهدتا مقتل (10) أشخاص من الطرفين، ونزوح ما لايقل عن (10) آلاف شخص من حي "كُلبا" والأحياء المجاورة إلى المدارس للإقامة فيها هربًا من الرصاص.
وحذر مادبو من السيولة الأمنية جراء تجدد الاشتباكات بعد شهور من التهدئة، موضحًا أن الحلول المتخذة حكوميًا غير ناجعة ودعا الوالي المعين حديثًا إلى التحرك السريع لنزع فتيل الأزمة.
اقرأ/ي أيضًا: "ترشيد الدعم في الوقود" والخطة الاقتصادية الجديدة القديمة
وأوضح مادبو أن طرفي النزاع استخدما الأسلحة الثقيلة في النزاع الأهلي مثل "الآر بي جي" و القاذفات الثقيلة، وهذا تطور خطير للغاية على حد قوله.
أعلن رئيس الوزراء تعيين حامد بشير حامد حاكمًا على ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي وذلك في مؤتمرٍ صحفي مساء الأربعاء
وتتزامن أحداث كادوقلي مع تعيين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الحكام المدنيين في (18)، ولاية حيث أعلن تعيين حامد بشير حامد حاكمًا على ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي وذلك في مؤتمرٍ صحفي مساء الأربعاء.
اقرأ/ي أيضًا
توقعات بانخفاض في أسعار الصرف مع وصول حصائل صادر الذهب
أرقام كورونا في السودان في الستة أيام الماضية