17-مايو-2021

نبيل أديب (اندبندنت عربية)

كشف رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي جرت في الثالث من حزيران/يونيو 2019 بمحيط القيادة العامة واعتصامات الولايات، د. نبيل أديب، عن عدم تلقيه أي إخطار باستدعاء اللجنة من قبل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك للاجتماع معها بشأن تسريع عمله ومساءلته.

كان رئيس الوزراء قد أعلن اتجاهه لاستدعاء اللجنة بغرض مساءلتها عن سير عملها عقب أحداث 29 رمضان

وعقب أحداث الـ29 من رمضان المنصرم التي جرت بمحيط القيادة العامة في الذكرى الثانية لمجزرة فض الاعتصام، والتي أدت لسقوط شهيدين، وعشرات الجرحى على إثر أطلاق نار من قوات تتبع للجيش، أصدر حمدوك بيانًا طالب بتسليم المتهمين في الواقعة للعدالة، كما قرر استدعاء اللجنة بغرض مساءلتها عن سير عملها ومطالبتها بتحديد سقف لإنهاء التحقيق وتقديم مخرجاته.

اقرأ/ي أيضًا: تجمع الصيادلة يكشف عن زيادة جديدة في أسعار الدواء بنسبة 400%

وقال رئيس اللجنة خلال حديثه لـ"الترا سودان"، إن الهجوم المتكرر على اللجنة يشكل جريمة في التأثير على سير العدالة لجهة أن اللجنة جهة عدلية، ونبه إلى أن الرغبة في الهجوم على اللجنة لوجود مستفيدين حتى يتم خلق حاجز بينها والناس، كما أن عدم الثقة في ما تقوم به ناتج عن سببين؛ وهما عدم استقرار الفترة الانتقالية، أو إخفاء متهمين.

وعن وصف مجموعات أداء اللجنة بالبطيء، أكد أديب أنه لا يوجد شيء اسمه التأخير أو البطء في عمل اللجنة، وأضاف: "إذا اللجنة شغالة بمعدل يفوق المعدل العادي، هل هذا يسمى تأخير؟"، وزاد: "اللجنة استمعت لآلاف الشهود والإفادات، وشاهدت مجموعة كبيرة من الفيديوهات، ولا توجد لدينا قدرة خارقة لأننا بشر".

اقرأ/ي أيضًا: منظمة تشرع في تنفيذ وصية السيدة السودانية التي قضت عطشًا بالصحراء الليبية

وأشار رئيس اللجنة، إلى أنهم طالبوا بمعدات فنية لمختبرات معملية لإجراء فحوصات على الفيديوهات من الاتحاد الأفريقي الذي اعتذر، وعقب رد الأخير قامت اللجنة بإخطار رئيس الوزراء بذلك، ولكن إلى الآن لم تتوفر المطلوبات، والمعدات الفنية مهمة لتحديد نتائج فحوصات معملية ومختبرات فنية.

صاحب عملية فض الاعتصام أعمال قتل ونهب وتعذيب للثوار

وصاحب عملية فض الاعتصام في الثالث من حزيران/يونيو 2019، بساحة القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وسوح الاعتصامات بالولايات، أعمال قتل ونهب وتعذيب للثوار الذين كانوا يقبعون داخل الميدان، حيث تجاوز عدد القتلى المئات والمصابين بالآلاف، كما خلفت العملية عشرات المفقودين.

اقرأ/ي أيضًا

احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي.. استقالة رئيس جمعية سودانية تدعم التطبيع

رئيس مجلس السيادة يغادر إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس