05-فبراير-2020

سودانيون ضد التطبيع (تويتر)

تفاعل ناشطون سودانيون بوسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا تويتر مع الوسم المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين السودان بعدم الانسياق وراء دعاوى التطبيع التي تستهدف السودان وثورته أولًا قبل أن تستهدف فلسطين.

نشرت "لجنة مقاومة الفتيحاب والحاج يوسف" بمدينة أمدرمان صورًا للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ضد للقاء البرهان ونتنياهو ودعاوى التطبيع

ودون "سيد أحمد" تحت الوسم (#سودانيون­_ضد_التطبيع) "الحضارة الاسرائيلية في كتب اليهود وأرض الميعاد من النيل إلى الفرات"، وقال أن دعاة التطبيع سيرضون بالتطبيع ظنًا منهم أنه سيقتصر فقط على فلسطين، لكن لا يستبعد في المستقبل البعيد أو القريب أن يكونوا تحت الاحتلال ما داموا ارتضوه لغيرهم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: حزب البعث السوداني يحذر: التطبيع لا يخدم سوى قوى الثورة المضادة

وغرد "محمد عادل": "والله إنها لطعنة في ظهر الشعب السوداني قبل أن تكون طعنة في ظهر الفلسطينيين".

 

 

وكتب "عمار عوض" تحت ذات الوسم " البرهان يلعب بالنار، الشعب السوداني منذ الأزل كان داعمًا بقوة للإخوة الفلسطينيين"، مستنكرًا أن البرهان ليس من حقه أن يقرر نيابة عن الشعب السوداني، وأضاف "لا للعلاقات مع الصهاينة، لا للتطبيع مع اليهود". ومذكرًا بالآية الكريمة "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"

 

 

ودون "أحمد هاشم شمو " اعتقد أن شعار ثورتنا  حرية سلام وعدالة ليس لنا وحدنا فمن ثار ضد الظلم لا يرضاه لغيره"

 

 

ودون "مصعب الكباشي": قائلًا أن البرهان لا يمثل إلا نفسه، وأنه رئيس مؤقت وغير منتخب وأن البلاد في ظل فترة انتقالية محددة، مؤكدًا على أن "الشعب السوداني ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، فالأرض لنا والقدس لنا".

 

 

ونشرت "لجنة مقاومة الفتيحاب والحاج يوسف" بمدينة أمدرمان صورًا للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ضد للقاء البرهان ونتنياهو ودعاوى التطبيع، ودونت "احتجاج لجنة المقاومة بالفتيحاب على تجاوز رئيس مجلس السيادة صلاحياته بتطبيعه مع الكيان الصهيوني. ورفضت اللجنة التطبيع بكافة أشكاله، وقوفًا مع القضية الفلسطينية ودعمًا لمبادئ الثورة".

 

 

وكانت حملة الكترونية قد أطلقت عبر منصة "أفاز" قد روجت لعريضة سترفع لمجلس السيادة السوداني ومجلس الوزراء رفضًا للقاء وللتطبيع مع دولة الاحتلال مذكرة بجرائم دولة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وبقية شعوب المنطقة، وقالت عريضة الموقع "العقوبات الأمريكية التي وضعت على نظام البشير سُترفع لا محالة كنتيجة منطقية لثورة الشعب السوداني الرائعة". منوهةً إلى عدم الحاجة إلى الطلب من حكومة الاحتلال التوسط لأجل رفعها، خاصةً في ظل وجود العديد من الحكومات العربية الصديقة للسودان والولايات المتحدة معًا والتي يمكنها لعب دور الوسيط.

 

اقرأ/ي أيضًا

الجيش السوداني يؤيد لقاء البرهان-نتنياهو.. والحكومة: "خرق للوثيقة الدستورية"

تجمع المهنيين.. موقفنا ثابت ضد التطبيع ولقاء البرهان نتنياهو "تجاوز خطير"