08-أكتوبر-2023
نازحون في شوارع الخرطوم في طريقهم إلى ولايات مجاورة تجنبًا للاشتباكات

كان العديد من اللاجئين الجنوب-سودانيين يقيمون في العاصمة الخرطوم (Getty)

أعلن المنتدى التشاوري للاجئين -مجموعة تنسيق دولية- نزوح (191,300) لاجئ من المناطق الساخنة في السودان حتى الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ويشكل اللاجئون من جنوب السودان (82)% من عدد الفارين.

تشكو المنظمات ووكالات الأمم المتحدة من اكتظاظ المخيمات باللاجئين مع نقص التمويل 

وذكر المنتدى التشاوري للاجئين في رصده الأسبوعي أن (145) ألف لاجئ من جنوب السودان غادروا المناطق الساخنة في السودانن وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض.

وأعلن المنتدى تقديم شركاء صندوق التعاون الإقليمي شكلًا واحدًا على الأقل من المساعدة إلى (732,328) لاجئ في (12) ولاية سودانية، بما في ذلك حصة غذائية كاملة واحدة على الأقل لـ(521,098)شخصًا. 

وقال المنتدى إن المساعدات في مجال الحماية تحظى بالأولوية، بما في ذلك التوعية بالحماية، وإنشاء مكاتب الحماية والخطوط الساخنة، وإدارة الحالات للأطفال وللناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتدخل الحرب بين الجيش والدعم السريع شهرها السادس مع غياب الآمال بشأن محادثات سلام بين الطرفين، وتمسكهما بالحسم العسكري، كما تقول القوى المدنية المناهضة للحرب.

بانر الترا سودان

ويعد نقص التمويل الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية مشكلة تواجه المنظمات الدولية والمحلية. وكانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي وصفت نقص التمويل بوصمة العار في جبين المجتمع الدولي.

ويحذر العاملون في منظمات دولية من أن نقص التمويل يؤدي إلى تفشي الحميات بين ملايين النازحين واللاجئين الذين يكتظون بالمدن الآمنة ومراكز الإيواء، إلى جانب تفشي الملاريا والكوليرا مع حاجة المتأثرين بالحرب للغذاء والصحة.