26-أغسطس-2022
قافلة مناوي

جانب من القافلة التي سيرتها حكومة إقليم دارفور إلى الجزيرة

سيرت حكومة إقليم دارفور قافلة إنسانية دعمًا للمتضررين من السيول والفيضانات في محلية المناقل بولاية الجزيرة. وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لدى وداعه القافلة إنها جاءت في إطار الوقوف مع أهل المناقل في "الكارثة التي ألمت بهم"، مشيرًا إلى أنهم لن ينسوا المناطق الأخرى المتضررة في ولايات السودان المختلفة.

تتكون القافلة من مواد إيواء وغذاء، وساهم في تسييرها أعيان ورجال إدارة أهلية ورجال أعمال من إقليم دارفور

وأضاف مناوي أن المساعدات الإنسانية سيتم توزيعها على القرى التي تضررت من جراء السيول في المناقل وعموم ولاية الجزيرة. وتابع: "نقول لأهل المناقل إن أهلكم بدارفور من أعيان وأبناء الإقليم وضعوا أيديهم وكذلك حكومة الإقليم من أجل الوقوف مع أهلهم بالجزيرة وقرروا تقديم العون". وقال مناوي إن قيمة القافلة "متواضعة"، لكنه أكد أن المبادرة ستتواصل وسيكون لها ما بعدها لمساعدة بقية المناطق.

وتتكون القافلة من مواد إيواء وغذاء، وساهم في تسييرها أعيان ورجال إدارة أهلية ورجال أعمال من إقليم دارفور، وكذلك مساهمات من حكومة الإقليم، برعاية حاكم الإقليم مني أركو مناوي.

وتحركت القافلة إلى ولاية الجزيرة بقيادة وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بابكر حمدين، ووزير الزراعة والموارد الطبيعية صلاح الولي، ومساعد الحاكم للشؤون الإدارية صابر عليان، ومن الإدارة الأهلية الديمنقاوي فضل سيسي، والأمير حامد ماهل، وعدد من أعيان دارفور وقياداتها ورموزها.

https://t.me/ultrasudan

وقال وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين إن القافلة "تعبيرٌ إنساني عن التضامن". وأضاف حمدين لـ"الترا سودان" إن المساعدات ستتوالى للأهل في جنوب دارفور في "أم دافوق" وحتى "فوربرنقا".

وأكد حمدين اهتماهم بمد يد العون لجميع الأهل سواء في نهر النيل أو الشمالية وكذلك في كردفان ودارفور، موضحًا أن المساعدات "لن تسد الحاجة لكنها تعبيرٌ عن التضامن". وناشد كل المنظمات ورجال الأعمال والخيرين بالوقوف مع الأهل في كل بقاع السودان.

وقال ممثل أعيان دارفور الديمنقاوي فضل سيسي في كلمته أثناء تدشين القافلة إن المساعدات هي "أقل ما يمكن تقديمه للأهل في ولاية الجزيرة"، مضيفًا أنهم لن يتوقفوا عند هذا الحد بل ستمتد وقفتهم إلى جميع الأهل الذين تضرروا من السيول والأمطار في نهر النيل والشمالية وكردفان ودارفور.

وأوضح سيسي أن القافلة مساندة لأهل المناطق حتى يستطيعوا "تجاوز المحنة"، مشيرًا إلى أن هذا العمل إنساني وأنه يجب عليهم أن يتكاتفوا جميعًا لإخراج المتضررين إلى "بر الأمان" – على حد تعبيره.