08-نوفمبر-2020

القيادي بالعدل والمساواة إبراهيم أبكر (فيسبوك)

الترا سودان| فريق التحرير

انتقد القياديد بحركة العدل والمساواة السودانية وممثلها بالداخل السلطان إبراهيم أبكر هاشم معارضي عملية السلام التي وقعت بجوبا.

ممثل العدل والمساواة: رفض اتفاق السلام ارتهان رخيص وضد مصالح الشعب السوداني

وحسب وكالة السودان للأنباء، أشار أبكر إلى أن هناك جهات تقف وراءهم وهي تسعي للاستفادة من خيرات السودان، ووصف موقفهم بالارتهان الرخيص لأنه ضد مصالح الشعب السوداني الذي مل الحرب وينشد السلام، وقال إن الحركة لديها أفكار ومفاهيم جديده من أجل مستقبل أفضل للسودان. مشيرًا إلى أن العدل هو الاستقرار والأمان والسعادة والمساواة بين الناس دون ظلم.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية: لن نتأثر بالتغيير في أمريكا والتعامل مع بايدن أسهل

وخاطب ممثل العدل والمساواة بالداخل مساء أمس السبت الندوة الجماهيرية التي نظمتها الحركة بميدان المولد بأمبدة بعنوان الراهن السياسي وتحديات السلام.

وقال أبكر إن ما حدث من ظلم جعل الراحل خليل يحمل السلاح لمحاربته، وأضاف: "علينا جميعًا أن نحمل معاني السلام والأمن ونكون كلنا حراسًا لهذا السلام الذي يمثل عدلًا لكل المواطنين في الريف والمدن"، مشيرًا إلى أن كل من يرفض اتفاق السلام يعتبر عقبة في حد ذاته.

وأكد أبكر أن هناك تحديات تواجه تنفيذ اتفاق السلام لكن التنفيذ سيستمر، مشيرًا إلى استمرار الحركة في تنفيذ الاتفاق لأن الحرب لم تكن غايه بل وسيلة لتحقيق العدالة والمساواة.

وأضاف ممثل العدل والمساواة، أن تدهور قيمه الجنيه السوداني غير مبرر، مطالبًا بضرورة مضاعفة الإنتاج لأنه هو الحل لكل القضايا الاقتصادية، وأن سياسات النظام السابق العقيمة أدت إلى هذا الوضع المتردي الذي يعاني منه الشعب السوداني حاليًا.

وقال أبكر إن هناك مخاطر تواجه السلام منها بعض الاختراقات من قبل جهات لم يسمها، مشيرًا إلى أن هناك قوات تدعي أنها تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية بالخرطوم ولديها وهذه تعتبر سرقه لجهد الحركة، وأضاف: "إننا في الحركة ننفي وجود أي قوات لنا بالداخل"، مناشدًا المواطنين بضرورة استقبال قيادة الحركة التي ستصل البلاد بتاريخ 15 من الشهر الجاري.

اقرأ/ي أيضًا

مئات الإثيوبيين يحتجون أمام مفوضية اللاجئين طلبًا للحماية من حملات الشرطة

الحزب الشيوعي ينسحب من كتلة الإجماع الوطني وقوى الحرية والتغيير