08-نوفمبر-2020

الاحتجاجات أمام مفوضية اللاجئين (مواقع التواصل)

تظاهر مئات الإثيوبيين أمام مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالخرطوم اليوم الأحد، وذلك احتجاجًا على الحملات التي تنفذها الشرطة السودانية بحقهم، إلى جانب المطالبة بتنفيذ إجراءات رسمية وتمليكهم الوثائق الثبوتية وتعريف وضعهم في البلاد. في الأثناء، رفض موظفو المفوضية استلام مذكرة المحتجين وأغلقوا البوابات أمام المتظاهرين.

ردد المحتجون هتافات تطالب الأمم المتحدة القيام بدورها في حمايتهم 

واصطف الأحد نحو (800) شخص من اللاجئين الإثيوبيين أمام مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الخرطوم، حيث ورددوا هتافات "أن تكون لاجئ ليست جريمة " و"أين حقوق اللاجئين".

اقرأ/ي أيضًا: رئيس غرفة النقل لـ"الترا سودان": زيادة في تذاكر الباصات السفرية الأسبوع المقبل

وشاركت منظمات مجتمع مدني في الوقفة الاحتجاجية مثل مبادرة "لا لقهر النساء"، وأعلنت مساندتها لقضايا اللاجئين، خاصةً الحملات التي تنفذها الشرطة السودانية واقتيادهم إلى المحاكم وفرض غرامات مالية باهظة مقابل الإفراج عنهم.

وطلب أحد عناصر الشرطة من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء عدم تغطية الوقفة الاحتجاجية بحسب أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية، واسمه تشوما كريوس، مشيرًا في تصريح لـ"الترا سودان"، أن الشرطة طلبت من مصوري ومراسلي وكالات الأنباء عدم تغطية الوقفة الاحتجاجية. ولفت كريوس إلى أن المحتجين لن يغادروا قبل خروج مسؤول من المفوضية ومخاطبتهم.

وقال كريوس إن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومقرها الخرطوم، تتجاهل حقوق اللاجئين والعالقين بين البلدين فيما يتعلق بالهوية والأوراق الثبوتية، ولا تقدم لهم الخدمات المطلوبة.

اقرأ/ي أيضًا: قادة السودان يهنئون الرئيس الأمريكي المنتخب ونائبته

وتابع: "يقبع الإثيوبيون في السجون بعد أن تطاردهم الشرطة في المطاعم والمحلات التجارية، ولا يمكنهم المغادرة إلا بعد دفع الغرامة التي يقررها قاض في المحاكم الموزعة في الجريف وشرق النيل".

لاجئ: الإثيوبيون ما بين حراسات الشرطة وغرامات المحاكم والأمم المتحدة تتفرج 

وكان قد أكد عضو رابطة الشباب الإثيوبي بالسودان تشوما كريوس لـ"الترا سودان"، أن الحملات التي تنفذها الشرطة بولاية الخرطوم من المطاعم والمحلات التجارية وحتى الشوارع تقتاد (95)% من الإثيوبيين إلى محكمة شرق النيل وتنفذ الأحكام على وجه السرعة وتقضي بالغرامة ما بين (50) ألف جنيه و(100) ألف جنيه يتم سدادها من حملات التبرعات التي تنظمها الرابطة، لتزايد هذه القضايا مؤخرًا.

اقرأ/ي أيضًا 

الشرطة تؤكد إلقاء القبض على ناهب الصيدليات تحت تهديد السلاح

وداعًا "ماضي الذكريات"