نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور صلتها بمهاجمة قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع بمنطقة "رقبة الجمل" بالقرب من مدينة "قولو" غرب جبل مرة في وسط دارفور.
اتهمت الحركة "مليشيا معينة" بالتورط في الحادث وبقيادة الانفلات الأمني في وسط دارفور
وقال الناطق العسكري باسم الحركة وليد محمد أبكر "تونجو" مساء أمس الخميس في بيان اطلع عليه "الترا سودان" - قال إن قوات الحركة لم تهاجم أيّ قوة حكومية أو غير حكومية، مشدّدًا على أن هذه المزاعم "كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وأكد البيان تمسك حركة جيش تحرير السودان بقرار "وقف العدائيات من جانب واحد" الذي أعلنته قيادات الحركة في وقت سابق لـ"إتاحة الفرصة للثورة الشعبية السلمية الظافرة"، مشيرًا إلى تطابق هذا الموقف مع مبادئ الحركة وسلوكها - حسب البيان.
وأضاف بيان الحركة أن المنطقة المشار إليها في الحادث تقع خارج نطاق سيطرتها، نافيًا "أيّ وجود عسكري" للحركة بالقرب منها.
واتهمت حركة جيش تحرير السودان ما أسمته "الحكومة الانقلابية" بالفشل في توفير الأمن في ربوع السودان عامةً وإقليم دارفور على وجه الخصوص، وأشارت إلى محاولتها جعل الحركة "كبش فداء وشماعة لفشلها".
وأشار بيان الحركة إلى معاناة إقليم دارفور من "قتل منظم للمدنيين العزل بواسطة القوات الحكومية ومليشياتها". كما اتهم البيان "مليشيا معينة" بالتورط في الحادث الأخير وبقيادة الانفلات الأمني في وسط دارفور، لافتًا إلى علم الحكومة بالأمر.
وفي ليلة الأربعاء الرابع من آب/ أغسطس الجاري قالت وسائل إعلام محلية أن خمسة عسكريين لقوا مصرعهم إثر تعرض دورية كانت تقلهم من مناطق بجبل مرة لكمين مسلح بمنطقة "رقبة الجمل" بالقرب من مدينة "قولو" في وسط دارفور.