شهدت محلية الأضية بولاية غرب كردفان، أحداث عنف قوية أدت لمقتل إحدى السيدات بجانب إصابة (9) أخرين وحرق سيارات حكومية ومباني المحلية ومنزل المدير التنفيذي.
شهود عيان: اعترض مواطنون على فض اعتصامهم وحرق خيامهم من قبل قوة نظامية فردت عليهم السلطات بالرصاص الحي
وقال مقرر لجان المقاومة بالمحلية محمد أحمد لـ"الترا سودان"، إن تفاصيل الحادثة تعود إلى أن قوة نظامية حاولت التزود بالوقود من أحدى الطلمبات لتعترضها اللجان الخاصة بمراقبة الطلمبات من لجان المقاومة.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة مجلس الوزراء تطرح وظيفتان عليتان للمنافسة العامة
وأشار أحمد إلى هجوم قوة نظامية في مساء ذات يوم أمس الأول الثلاثاء على موقع الاعتصام والاعتداء على المعتصمين وحرق الخيمة، ما دعا لجان المقاومة للاتجاه لانتزاع حقوقها قانونيًا بجانب التصعيد أمام منزل المدير التنفيذي للمحلية.
ومضى عضو لجان المقاومة بالقول: "أثناء التجمهر أمام منزل المدير التنفيذي فوجئنا بقوة نظامية تعتدي علينا بإطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي بواسطة أسلحة الدوشكا والكلانشكوف، ما أدى لإثارة الوضع واستفزاز المتجمهرين".
وقطع أحمد بأن التدافع الجماهيري أدى لفقدان السيطرة على الأوضاع ما أدى لحرق سيارة المدير التنفيذي ومنزله بجانب حرق مبنى المحلية وثلاث سيارات بالداخل.
وقال مقرر لجان المقاومة بالأضية إن الأحداث أسفرت عن مقتل هويدا حسن عمر نتيجة للاختناق من الغاز المسيل للدموع بجانب إصابة (9) أخرين من الثوار منذ ليلة الثلاثاء.
وأشار المقرر إلى أن الاعتصام ظل لفترة طويلة دون إحداث أي ضرر بالحياة العامة، مؤكدًا أن بداياته تعود لتجمع من المواطنين دفعوا بمطالب خدمية تتمثل في إصلاح البنية التحتية خاصة الطرق بجانب توفير مياه الشرب والصحة والتعليم ما دعا لجان المقاومة للإنضمام إليه. وقطع محمد أحمد بعلم حاكم الولاية بكافة التفاصيل قبيل وقوع الحادثة.
اقرأ/ي أيضا: "شداد" يحذر من المشاركة في منافسات لكرة القدم مقامة بمصر
في ذات السياق أكد المواطن حامد النصري لـ"الترا سودان"، هدوء الأوضاع في المنطقة عقب مغادرة المدير التنفيذي للمحلية ووصوله لحاضرة الولاية.
وأشار النصري إلى وقوع إصابات وسط المتظاهرين بالرصاص الحي، قاطعًا بأن المنطقة ورثت عمليات فساد كبيرة من قبل النظام البائد.
وتعتبر الأضية إحدى المحليات التابعة لولاية غرب كردفان، وظلت تعاني من ضعف في البنية التحتية والخدمية طوال الحقب الماضية.
اقرأ/ي أيضًا