قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، أمس الجمعة، إن الدعم السريع خلال هجماتها الأخيرة على قرية "مريود"،قامت باختطاف النساء والأطفال، مطالبة ذويهم بدفع مبالغ كبيرة كفدية مقابل الإفراج عنهم.
تعاني القرية من حالات نزوح كبيرة وأصبحت خالية من السكان كحال معظم القرى في المنطقة
وأكدت اللجان في تحديثات صحفية أدلت بها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن القرية تعاني من حالات نزوح كبيرة، بحيث أصبحت خالية من السكان كحال معظم القرى في المنطقة، بحسب مقاومة الحصاحيصا.
وشرعت قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات نهب واسعة طالت الأثاثات المنزلية، والمحاصيل الزراعية، وكل ما يمكن أخذه عبر عربات مخصصة للنقل وزعت بين كل من قريتي "مريود" و"تنوب".
وقالت اللجان إن طفلًا توفي جراء إصابة في الرجل بعد أن تم نقله إلى مستشفى المناقل، وهو الطفل صاحب الأربع سنوات عباس محمد الذي قتل والده محمد عباس خلال هذه الهجمات.
وكانت ولاية الجزيرة قد انزلقت في دائرة الولايات المتأثرة بالحرب منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وذلك بعد انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب، ما أدى إلى سيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية.
وتشير تقارير موثوقة إلى تورط قوات الدعم السريع في ارتكاب انتهاكات جسيمة في حق المواطنين، صنفت على أنها قد ترقى إلى جرائم حرب، حيث ارتكبت القوات أعمال قتل ونهب وعنف جنسي ضد النساء.