نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو من مدينة سنجة التي سيطرت عليها الدعم السريع في 29 حزيران/يونيو الماضي، تظهر حجم الدمار الكبير وتعرض المحلات التجارية الى النهب بعد كسر الأبواب والأقفال.
تعيش مدينة سنجة وضعاً مأساوياً
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار مطلع الشهر الجاري، ما أسفر عن موجة نزوح كبرى من المدينة التي كانت تستضيف بالفعل أعدادًا ضخمة من النازحين من ولاية الجزيرة والعاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق التي وصلت إليها هذه القوات التي تُنسب إليها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
سوق سنجة
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا ينتقم منهم 🥺💔ربنا يعوض 🤲 pic.twitter.com/vh7c8kfgRX
— 🅚🅐🅜🅐🅛 (@kamalgoga) July 24, 2024
ومنذ وصول الدعم السريع إلى مدينة سنجة بولاية سنار، غادر عشرات الآلاف إلى الولايات المجاورة في وضع إنساني حرج، بعضهم توفي أثناء رحلة النزوح بسبب الجوع والإرهاق والأمراض المزمنة.
سوق #سنجة الكبير حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا ينتقم منهم 🥺💔
ربنا يعوض 🤲 pic.twitter.com/W7vHvFR357
— 🅚🅐🅜🅐🅛 (@kamalgoga) July 24, 2024
وكان تقرير حديث صدر عن مبادرة نساء القرن الأفريقي "صيحة"، قال إن الدعم السريع تتخذ أنماطًا بعينها عندما تسيطر على منطقة، حيث تطلق الرصاص بشكل عشوائي وترتكب جرائم العنف الجنسي لبث الرعب في نفوس السكان.
وقالت "صيحة" إن أنماط الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بأنها ممنهجة ومتعمدة لتحويل المجتمعات المنتجة بولاية الجزيرة إلى البقاء في مخيمات النازحين.
وبالتزامن مع هجمات الدعم السريع، نزح أكثر من (150) ألف شخص من مدن ولاية سنار منذ الأسبوع الأخير في حزيران/يونيو الماضي، وفق إحصائيات منظمة الهجرة الدولية.