قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إنها نجحت في ترحيل (1087) لاجئ سوداني من معسكرات كومر وأولالا في غرب قندر والمتمة، إلى معسكر أفتيت في إقليم أمهرا الذي يحاذي شرق السودان.
مدير المكتب الميداني لمفوضية اللاجئين: موقع أفتيت الجديد الذي يقع في إقليم أمهرا هو منحة من الحكومة الإثيوبية
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل من العام الماضي، غادر آلاف السودانيين إلى إثيوبيا فرارًا من الاشتباكات. اللاجئون اصطدموا بواقع مأساوي في معسكرات اللجوء في إثيوبيا، كما واجهتهم ميليشيات مسلحة في مناطق الأمهرة قتلت بعض اللاجئين واختطفت آخرين.
واشتكى اللاجئون في معسكرات كومر وأولالا من الأوضاع المأساوية التي واجهتهم والإهمال الكبير من المنظمات الإنسانية، ودخلوا في إضراب عن الطعام وغادروا نحو الغابات في المنطقة. فيما أطلق ناشطون حملات على مواقع التواصل لإنقاذهم.
مدير المكتب الميداني لمفوضية اللاجئين غابرييل إيدوكو قال إن موقع أفتيت الجديد الذي يقع في إقليم أمهرا هو منحة من الحكومة الإثيوبية، وأشار إلى أن هنالك عديد الأسر التي أظهرت حماسًا للموقع الجديد.
وتقوم المفوضية السامية للاجئين بترحيل اللاجئين السودانيين عبر باصاتها السفرية، ترافقها قوات أمنية تتبع للحكومة الإثيوبية للحماية من الهجمات.
إيدوكو أكد استمرار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العمل على نقل اللاجئين إلى الموقع الجديد. ووفقًا لهذا المسؤول الميداني، فإن الترحيل إلى معسكر أفتيت مستمر منذ أربعة أيام.
وأضاف: "نتابع بشكل خاص الأسر الضعيفة والمعرضة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ونفعل كل ما في وسعنا لضمان أن تتم هذه العملية بشكل جيد".
اللاجئ السوداني أحمد قال إن السكان المحليين في الموقع الجديد هادئون ولطيفون للغاية، مشيرًا إلى أنهم قاموا باستقبالهم بترحاب ومساعدتهم في نقل حاجياتهم..