قالت مجموعة نداء الوسط، إن قوات الدعم السريع هجمت على مناطق السديرة وأبوقرون في ولاية الجزيرة، وأسفرت الهجمات عن حالة من الفوضى في ظل انتهاكات لحقوق الإنسان، وفق ما نقلت المجموعة.
فصيل من الدعم السريع قام بغارات وصفت بـ"الوحشية" على منطقتي السديرة وأبوقرون
وتنشط مجموعة نداء الوسط التي تتكون من متطوعين وناشطين من الإقليم الأوسط بالسودان، في رصد الانتهاكات والجرائم في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، كما تعمل على تجييش واستنفار المجتمع المحلي لمقاومة هجمات هذه القوات، والتي عادة ما تصاحبها أعمال سلب ونهب وتعديات على المواطنين وقتل المدنيين خارج نطاق القانون.
وقال نداء الوسط في تعميم له، اليوم الأربعاء، اطلع عليه "الترا سودان"، إن فصيلًا من "المليشيا المتمردة" قام بغارات وصفها بـ"الوحشية"، على منطقتي السديرة وأبوقرون، ونفذ عمليات نهب وترهيب ضد المواطنين، قبل أن تعود إلى مناطق تواجدها في قوز الرهيد.
وأدان نداء الوسط "بشدة" هذه العمليات التي وصفها بـ"الإجرامية"، مؤكدًا أنه "سيسعى بكل جهد لدحر هذه المليشيا"، حد قوله. وأضاف: "هذه الهجمات البشعة تسلط الضوء على وحشية وإجرام هذه المليشيا المتمردة، التي تنشر الرعب والفوضى في أرجاء المنطقة".
أكملت حملة الدعم السريع على الجزيرة وسط البلاد أكثر من نصف عام، وصاحب سيطرة هذه القوات على أجزاء واسعة من الولاية انتهاكات مروعة أسفرت عن حالة نزوح كبرى من قرى ومدن الولاية التي تعد إحدى أهم المناطق الزراعية في السودان.
