قال متطوعون إن امرأة تعمل في بيع الشاي لقيت مصرعها جراء سقوط قذيفة صاروخية في الحديقة الخلفية لمستشفى النو في أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، فيما أصيب نحو (10) أشخاص بينهم متطوعون.
هذه هي المرة الثانية خلال شهر التي تسقط فيها قذائف صاروخية على مستشفى النو بأم درمان غرب العاصمة الخرطوم
وقال مصدر طبي لـ" الترا سودان" إن سقوط القذيفة الصاروخية (دانة) أدى إلى مصرع امرأة من الجنسية الإثيوبية تعمل بائعة شاي قرب المستشفى وإصابة آخرين.
في حين قال متطوع لـ"الترا سودان" إن المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش في محيط مستشفى النو بأم درمان، باتت تتعرض بين الحين والآخر لقذائف صاروخية قال المتطوع إن الغرض منها "إجبار السكان على المغادرة والنزوح من المنطقة". وأضاف: "لا شك لدينا في أن هذه القذائف قادمة من قوات الدعم السريع التي تقاتل في الفترة الأخيرة عبر التدوين المدفعي نتيجة مغادرة بعض المجموعات إلى إقليم دارفور".
وأشار إلى أن المتطوعين وبعض سكان الحي شيعوا السيدة الإثيوبية التي لقيت مصرعها جراء سقوط القذيفة الصاروخية اليوم في الحديقة الخلفية لمستشفى النو – إلى المقبرة. وقال المتطوع: "نشعر بالحزن على رحيلها. اعتدنا أن نطلب منها الشاي والقهوة، وهي تبتسم في وجوهنا. لقد كانت امرأة طيبة ومكافحة في الحياة".
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر التي تسقط فيها قذائف صاروخية قرب مستشفى النو، وهو المستشفى الوحيد في أم درمان الذي يقدم الخدمات الطبية للمصابين في الحرب والعالقين في مناطق الاشتباكات.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من توقيع الجيش السوداني والدعم السريع على اتفاق في منبر جدة برعاية الميسرين الأميركيين والسعوديين والأفريقيين، يسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل في المناطق الساخنة ونقل المساعدات الغذائية والصحية واللوجستية.