كشف مصدر عسكري عن مقتل خمسة ضباط من الجيش السوداني وإصابة آخرين يوم 17 يوليو/تموز الجاري، جراء انفجار قذائف في معسكر "الروصيرص" شرق مدينة "كادوقلي" بولاية جنوب كردفان.
مصدر عسكري لـ"الترا سودان": تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو في جنوب كردفان
وأكد مصدر عسكري لـ"الترا سودان" تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، ارتقى خلالها خمسة ضباط فيما أصيب فرد من القوات المسلحة "إصابة خطيرة". وأضاف المصدر أن الحلو هاجم معسكر "الروصيرص" في محالة للسيطرة عليه، بعد فشل محاولته السيطرة على معسكر "بلنجة" جنوب غرب "كادوقلي" – بحسب المصدر.
وقال المصدر نفسه إن قتلى الحركة الشعبية كثر ولم يحصروا حتى الآن وجثثهم ملقاة على الأرض منذ ثلاثة أيام، لافتًا إلى أن "الحلو" يحاول الدخول إلى مدينة "كادوقلي" بعدة طرق، ومؤكدًا استمرار سقوط القذائف داخل المدينة مما بث الرعب والخوف في نفوس السكان – على حد قوله.
وشهدت منطقة "بلنجة" بمدنية "كادوقلي" في ولاية جنوب كردفان، في منتصف الشهر الجاري اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية– شمال جناح "الحلو" – وفقًا لإفادة مصادر أمنية لـ"الترا سودان" وقتها.
وقال مصدر أمني لـ"الترا سودان" إن الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو مصممة على السيطرة على معسكر "بلنجة" الواقعة جنوب غرب "كادوقلي".
وأفاد المصدر بأن معسكر "بلنجة" يعد الأخير في جنوب غرب "كادوقلي" بعد سيطرة "الحلو" على ست معسكرات للجيش السوداني، مضيفًا أن الحركة الشعبية حاولت التمدد والسيطرة على محلية "رشاد" بولاية جنوب كردفان إلا أن الجيش صد تلك الهجمات وأجبر قوات "الحلو" على التراجع، بيد أنها لم تتراجع عن "كادوقلي" – على حد قوله.
ويقود عبدالعزيز الحلو فصيلًا من الحركة الشعبية شمال، ويسيطر على مناطق في جبال النوبة بجنوب كردفان.