قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني تصدى لهجوم من قوات الدعم السريع على منطقة "الذخيرة" جنوب العاصمة الخرطوم مساء اليوم.
وأوضحت المصادر العسكرية لـ"الترا سودان" أن قوات الدعم السريع استخدمت طريقًا رئيسيًا من مناطق "الكلاكلات" نحو سلاح "الذخيرة" بعد جمعها حشودًا عسكرية اليوم.
قال مصدر عسكري لـ"الترا سودان" إن الجيش تصدى بقوة للهجوم الذي شنه "المتمردون" وأبعدهم من محيط سلاح "الذخيرة" جنوب الخرطوم
وقال مصدر عسكري إن الجيش تصدى بقوة للهجوم الذي شنه "المتمردون" وأبعدهم من محيط سلاح "الذخيرة"، واستولى على بعض عتاد القوات المعتدية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من مناطق "الكلاكلات" جنوب غرب سلاح "الذخيرة" بالعاصمة الخرطوم. وقال شهود عيان إن حشود كبيرة من هذه القوات تجمعت اليوم قبيل تنفيذ الهجوم.
وجراء هذه المعارك بقي آلاف المدنيين داخل المنازل، فيما تمكن آخرون من مغادرة الخرطوم إلى الولايات المجاورة – حسب فواز الذي يقيم في حي "الكلاكلة القبة".
وقال المصدر العسكري إن قوات الدعم السريع استخدمت مسيّرات في الهجوم على محيط "سلاح الذخيرة"، لكن الجيش استخدم "القوة الضاربة" ونجح في إبطال الهجوم في غضون ساعات قليلة – بحسبه.
إلى ذلك قال مواطنون من مدينة "الباقير" الصناعية الواقعة داخل حدود ولاية الجزيرة إن قوة من الدعم السريع انتشرت في أحياء المدينة.
وأوضح شاذلي الذي يقيم في منطقة "الباقير" جنوب شرق العاصمة الخرطوم لـ"الترا سودان" أن المنطقة التي عرفت بالأمان النسبي تعيش اليوم توترًا بسبب أنباء عن استيلاء عناصر من الدعم السريع على سيارات مواطنين بالقوة.
وينفي متحدثون باسم الدعم السريع تورط عناصرهم في الانتهاكات. وفي مطلع الشهر أعلن قائد الدعم السريع عن تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي تُتهم قواته بارتكابها.
ومنذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل الماضي، يشكو المواطنون –لا سيما في العاصمة الخرطوم– من استيلاء عناصر الدعم السريع على السيارات بقوة السلاح من داخل المنازل وتحطيم "الجراجات" وسحب مئات السيارات بهذه الطريقة.
