الترا سودان| فريق التحرير
أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة صباح اليوم الثلاثاء عن نتائج المؤشر العربي 2019/2020 الذي جرى تنفيذه في (13) بلدًا عربيًا، من بينها السودان، وجاءت أهم نتائج المسح لدى السودانيين، برفض التكفير بنسبة (72)%، بينما أيد فصل الدين عن الدولة فقط (40)% من المستجيبين.
(89)% من المستجيبين بالبلدان العربية يعتبرون إسرائيل المهدد الأول لأمن المنطقة العربية
وقال (75)% من السودانيين أنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار والمعلومات السياسية، ومن بين نتائج المؤشر العربي لهذا العام عن السودان، برزت قضية القدرة على انتقاد الحكومة في نتائج المؤشر لهذا العام عن السودان، حيث حل في المرتبة الثانية بعد تونس، التي حققت (6.9) والسودان (6.8) على مؤشر من عشر درجات.
ورأى (89)% من المستجيبين بالبلدان العربية أن إسرائيل تمثل التهديد الأول لأمن المنطقة العربية، بينما اعتبر (81)% أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المهدد الأول لأمن المنطقة العربية. تليها إيران برأي (67)% من المستجيبين للاستطلاع. وتناقص عدد المؤيدين العرب لاعتراف بلدانهم بإسرائيل من ثمانٍ بالمائة في العام الماضي إلى ست بالمائة هذا العام، بينما بلغ عدد الرافضين للاعتراف بإسرائيل نسبة (88)% من المستجيبين.
ورأى (71)% من المستجيبين السودانيين أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وليس قضية الفلسطينيين وحدهم، بينما (88) من السودانيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل، في الوقت الذي بلغ فيه عدد من يرفضون الاعتراف بإسرائيل في الجزائر نسبة (0)% مستجيب.
المركز العربي: شارك في تنفيذ الاستطلاع (900) باحث/ة، واستغرق نحو (69) ألف ساعة، بهامش خطأ تراوح بين 2 و3%
وبحسب المركز العربي فإن هذه الدورة من المؤشر، وهي السابعة منذ انطلاقه في العام 2011، تعتبر أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربية؛ سواء من خلال حجم العينة، أم عدد البلدان التي يغطيها، أم محاوره، وشمل الاستطلاع (28) ألف مستجيب ومستجيبة أُجريت معهم مقابلات شخصية مباشرة ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، بهامش خطأ يراوح 2 و3%. وقد نُفِّذ الاستطلاع الميداني بين تشرين الثاني/نوفمبر 2019 – تموز/يوليو 2020.
أقرأ/ي أيضًا: ضبط مصنع عشوائي لمعالجة مخالفات التعدين بالخرطوم
وشارك في تنفيذ الاستطلاع (900) باحث وباحثة، واستغرق ذلك نحو (69) ألف ساعة، وقطع الباحثون الميدانيون أكثر من (820) ألف كيلومتر من أجل الوصول إلى المناطق التي ظهرت في العينة في أرجاء الوطن العربي. ومن المعروف أن استمرار تنفيذ هذا الاستطلاع الضخم، إضافة إلى تعدد موضوعاته، جعل بياناته مصدرًا مهمًا للمؤسسات البحثية العربية والدولية وللأكاديميين والخبراء.
وشملت البلدان المستطلعة في المسح لهذا العام موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت، وقطر.
وقال المركز العربي إن نتائج المؤشر لهذا العام: "تُعرض بحسب البلدان المستطلعة، وبحسب المعدل العام للمنطقة العربية". ويصنف المؤشر نتائجه بحسب بلدان الوطن العربي المستطلعة إلى أقاليم أو نطاقات مناطقية، لغايات المقارنة، كالتالي: "المغرب العربي ويشمل: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس. وادي النيل ويشمل: مصر، والسودان. المشرق العربي ويشمل: فلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق. الخليج العربي ويشمل: السعودية، والكويت، وقطر".
وتشمل مواضيع المؤشر التي تناولها الاستطلاع قضايا رئيسية كالموقف من الديمقراطية، تقييم مؤسّسات الدول وأداء الحكومات، الربيع العربي، التعريف الذاتي لمستوى التدين، الأوضاع السياسية والاقتصادية، المحيط العربي وتقييم سياسات بعض القوى الدولية والإقليمية، منصات التواصل الاجتماعي، اتجاهات الرأي العام نحو التنظيمات المتطرفة و"داعش" وأخيرًا كيفية محاربة الإرهاب في بالوطن العربي.
يهدف المؤشر إلى معرفة اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو مجموعةٍ من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المهمة
والمؤشّر العربي هو استطلاع للرأي دوري يقوم المركز العربي بتنفيذه منذ العام 2011 في البلدان العربية؛ بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو مجموعةٍ من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المهمة في الوطن العربي، إضافة إلى التعرف على اتجاهات الرأي نحو المحيط العربي، والمواقف من القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا
إضراب عمال أرياب الحكومية والخسائر تصل 36 كليو غرامًا من الذهب
مقتل ضابط شرطة في "هيا" أثناء محاولة اقتحام مقر إحدى الشركات