22-سبتمبر-2023
متطوع يفحص الضغط لأحد المرضى بمستشفى في أم درمان

يستقبل مستشفى النو بأم درمان معظم الحالات في المدينة والإصابات جراء القتال (Getty)

قال عضو في مبادرة مستشفى النو بأم درمان إن العمل توقف في أقسام الباطنية بالمستشفى، وأصبح مقتصرًا على قسم الطوارئ، جراء احتجاج الأطباء والفريق العامل بالمستشفى على الوضع الأمني في محيط المستشفى وبعض الحالات التي تصل إلى المستشفى من القوات النظامية، عقب اعتداء نظامي على طبيب.

قال عضو في مبادرة مستشفى "النو" بأم درمان لـ"الترا سودان" إن المستشفى شبه متوقف عن العمل حاليًا، لأن الفريق العامل يشعر بانعدام الأمن

ومستشفى النو أحد أبرز المستشفيات العاملة في أم درمان غربي الخرطوم منذ بداية القتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي، وتقع في محلية كرري الواقعة تحت سيطرة الجيش. ويقدم المستشفى خدمات صحية للمواطنين والمصابين في المعارك العسكرية.

وإلى جانب الفريق الطبي يعمل متطوعون في مستشفى النو في توفير الأدوية ونقلها وتوزيعها على المرضى إلى جانب حل مشاكل الكهرباء والوقود وصيانة الأجهزة الطبية.

وذكر عضو في مبادرة مستشفى النو مشترطًا عدم ذكر اسمه في حديث إلى "الترا سودان" أن المستشفى شبه متوقف عن العمل حاليًا، إذ يعمل قسم الطوارئ فقط، لأن الأطباء والفريق العامل يشعرون بانعدام الأمن وأنهم معرضون للخطر في أي وقت.

https://t.me/ultrasudan

وفي ظل خروج (80%) من المستشفيات في العاصمة الخرطوم عن الخدمة، فإن المخاوف كبيرة من توقف مستشفى النو كليًا بسبب الوضع الأمني، وهو ما يضاعف معاناة المدنيين العالقين في أحياء أم درمان.

وقال عضو مبادرة مستشفى النو: "نحن نعمل في ظروف حرجة للغاية. يجب ضمان حماية الأطباء والفريق العامل بالمستشفى". "إن لم يشعر الفريق العامل بالأمان فلا يمكنه تقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين" – أردف عضو المبادرة.