نفى مستشار رئيس حركة جيش تحرير السودان– المجلس الانتقالي سيف الدين عيسى – نفى حدوث انشقاق داخل الحركة التي يرأسها عضو مجلس السيادة السوداني الدكتور الهادي إدريس.
مستشار رئيس حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي لـ"الترا سودان": الضابط الذي أصدر بيان الانحياز إلى الجيش قيد الإيقاف لدى المحكمة العسكرية
وأوضح عيسى في حديثه إلى "الترا سودان" أنه ليس هناك ضابط قيد الإيقاف خلاف اللواء عثمان عبدالجبار الذي أصدر بيان الانحياز إلى الجيش، لافتًا إلى أن الأخير قيد الإيقاف أمام المحكمة العسكرية للحركة. وأضاف أن "حركة جيش تحرير السودان متماسكة خلف قائدها الهادي إدريس عضو مجلس السيادة".
وقال مستشار رئيس حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي إن موقفهم واضح، وأنهم لن يصبحوا جزءًا من هذا الصراع الذي وصفه بـ"العبثي"، مستبعدًا في الوقت نفسه دعمهم لأي طرف من أطراف القتال في السودان.
وأبان عيسى أن الأمانة الإعلامية لحركة/جيش تحرير السودان– المجلس الانتقالي هي المسؤولة عن نشر الموقف الرسمي للحركة. وأردف:" أي بيان من أي شخص لا يمثل موقف الحركة".
وأصدر رئيس هيئة الأمن والاستخبارات بحركة جيش/تحرير السودان – المجلس الانتقالي اللواء عثمان عبدالجبار، الإثنين، بيان مساندة للجيش السوداني في معركته ضد قوات الدعم السريع في السودان.
وقال عبدالجبار في بيان اطلع عليه "الترا سودان" إنهم استجابوا لنداءات المواطنين وصراخهم حينما وصلت إليهم "أجسام غريبة تنهب وتحرق وتحتل بيوتهم وممتلكاتهم منذ إعلان الحرب"، موضحًا أنهم "لن يطلبوا الإذن لحماية المواطنين والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وأراضيهم وحقوقهم التاريخية".
وأعلن البيان عدم حياد الحركة في هذه الحرب التي قال إن قوات الدعم السريع أشعلتها ضد القوات المسلحة السودانية. وأكد مساندهم للجيش السوداني، معللًا بأنه "إحدى مؤسسات الدولة الرسمية التي تؤدي واجبها الوطني والمهني"، فضلًا عن أن دعمهم يتوافق مع اتفاقية جوبا لسلام السودان (بند الترتيبات الأمنية) التي أشار إلى أنها ناقشت إصلاح المؤسسات الأمنية وتكون جيش مهني وقومي.
ودعا رئيس هيئة الأمن والاستخبارات بحركة جيش/تحرير السودان– المجلس الانتقالي اللواء عثمان عبدالجبار في بيانه جميع مؤسسات الحركة وقطاعاتها المختلفة والمكاتب الداخلية والخارجية إلى الوقوف مع الجيش السوداني ومساندته.
ولكن سرعان ما نفى عضو مجلس السيادة ورئيس حركة جيش تحرير السودان الهادي إدريس هذا البيان. وطالب وسائل الإعلام بأخذ المعلومات من المنصات المعروفة للحركة.