قال المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش العميد الطاهر أبوهاجة إن "التآمر الذي يحدث في حدود السودان وما يخطط له هنا خلال الأيام القادمة كلها تخرج من مشكاة واحدة"، مضيفًا أنّ المؤامرات ستتحطم عند صخرة الأغلبية الصامتة من الجماهير - على حد تعبيره.
أبوهاجة: رصدنا تحركات وهدف هذه المؤامرات هو زعزعة الأمن القومي للبلاد واستقرارها
وأوضح أبوهاجة، في تصريحٍ صحافيٍّ اليوم الاثنين، بعد ساعاتٍ من إعلان الجيش السوداني عن مقتل سبعة من جنوده ومواطن على يد الجيش الإثيوبي في منطقة الفشقة الحدودية شرقي البلاد - أوضح أن ما يُخطط هناك يرتبط بمخططات هنا "مصدرها واحد" – على حد وصفه.
وأضاف أبوهاجة: "هدف هذه المؤامرات هو زعزعة الأمن القومي للبلاد واستقرارها، منوّهًا بأنّ "هذه التحركات مرصودة وستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير شعبنا وتماسك المنظومة الأمنية".
ووصل القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى الفشقة، اليوم الاثنين، في أعقاب مقتل الجنود السودانيين بواسطة قوة من الجيش الإثيوبي، بحسب مصادر عسكرية.
وخلال العامين الماضيين، خاض الجيش السوداني عمليات عسكرية في منطقة الفشقة لاستردادها من مليشيات "الشفتة" التي يقول إنها مدعومة من إثيوبيا التي تحاول الاستحواذ على آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة شرقي البلاد.
وتسيطر المليشيات الإثيوبية "المدعومة عسكريًا من الجيش الإثيوبي" على منطقة الفشقة منذ أكثر من ربع قرن. وفي العام 2020 بدأ الجيش السوداني عمليات عسكرية واسعة لاستردادها. ويقول السودان إن الفشقة أرضٍ سودانية وفقًا للاتفاقية التي وقّعتها بريطانيا (نيابةً عن السودان) مع إثيوبيا في العام 1902.