تعتزم حكومة ولاية الخرطوم تنظيم"عطاء عالمي" لنظافة العاصمة وإنهاء أزمة النفايات وذلك خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وذكر مسؤول من الولاية أن هذه المشاريع ستكون مختلفة وستحدث تغييرًا في شكل العاصمة.
مسؤول: يُسمح للقطاع الخاص المحلي المشاركة في العطاء العالمي بشروط التأهيل
وتتراكم النفايات في العديد من الأحياء والأسواق بولاية الخرطوم بسبب سوء الإدارة وشح التمويل الحكومي كما يقول خبراء في البيئة والحكم المحلي، وأدت النفايات إلى خلق أزمة وناشد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل شهرين الشباب إلى إنشاء مبادرات لنظافة العاصمة.
اقرأ/ي أيضًا: خبيرة تعاونيات تنتقد برنامج سلعتي وتشكك في قانونية الشركة الحكومية
وأكد الوزير المكلف لوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم يوسف حمد في تصريح لـ"الترا سودان"، أن ولاية الخرطوم ستعلن عن "عطاء عالمي" لنظافة العاصمة وتعرض مشاريع النظافة على شركات القطاع الخاص.
وأوضح حمد أن المقصود من "العطاء العالمي" لنظافة ولاية الخرطوم، أنه لا يقتصر على الشركات الأجنبية وسيكون متاحًا أمام القطاع الخاص المحلي المشاركة في العطاء إذا كان مؤهلًا.
وتابع: "إذا كانت شركات محلية او أجنبية المهم أن تكون مؤهلة للعمل في مشاريع نظافة العاصمة".
وتواجه ولاية الخرطوم مشكلة اختلاط النفايات الطبية بالأحياء والأسواق لصعوبة عملية الفرز وعدم توفر محارق طبية بالقدر الذي يغطي عشرات المستشفيات في العاصمة.
ومن المتوقع أن تدرج ولاية الخرطوم في العطاء العالمي مشاريع فرز النفايات وتدويرها من جديد للاستخدامات الأخرى إلى جانب تشغيل الشركات الحائزة على العطاء على مدار اليوم.
اقرأ/ي أيضًا
الأمطار تحول الخرطوم إلى مستنقعات.. ومخاوف من التصريف في النيل
الشيوعي: السلطة الانتقالية لن توافق على تسليم البشير وحسين للجنائية