06-سبتمبر-2021

أرشيفية (الأناضول)

شرطيان ظلا ينظمان حركة المرور في شارع رئيسي بالخرطوم في السوق العربي اليوم الاثنين وهما يخوضان المياه عقب العاصفة والأمطار التي ضربت العاصمة الساعات الماضية لأنهما  لم يجدا مفرًا من خوض المياه لأداء عملها.

وأثرت الأمطار الغزيرة التي هطلت بولاية الخرطوم على حركة المرور بالشوارع الرئيسية، وظل سائقو السيارات يتفادون الشوارع المغمورة بالمياه خوفًا من الأعطال الناتجة عن تسرب المياه.

أغلب الشوارع تغمرها المياه خاصة التقاطعات الرئيسية

كما تعرضت مناطق في مدينة أم درمان غربي العاصمة إلى زيادة مناسيب في المياه الواردة من الأودية، وذكر شهود أن بعض الشوارع الرئيسية شمال مدينة أم درمان غمرتها المياه وغطت على الأسفلت.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة تفكيك التمكين تحقق بشأن شحنة أسلحة دخلت البلاد عبر الخطوط الإثيوبية

وهطلت أمطار غزيرة في الساعات الأولى من صباح الاثنين في ولاية الخرطوم مصحوبة برياح عاتية من الاتجاه الشمالي للعاصمة قادمة من ولاية نهر النيل طبقًا لتوقعات الأحوال الجوية.

وملأت المياه غالبية الشوارع في العاصمة وانعكس ذلك على بطء حركة السير وانحسارها في الفترات الصباحية جراء الخوف من الأعطال إلى جانب وعورة بعض الطرق.

وذكر أيمن صالح لـ"الترا سودان"، أن المياه غمرت جميع الشوارع وحدت من حركة المارة والسيارات ولا أمل لتصريفها في ظل عدم وجود شبكة الصرف.

وتأثرت الأسواق الرئيسية بالعاصمة بمياه الامطار واضطر المواطنون إلى التحرك بخوض المياه للعبور في الشوارع والمحلات التجارية.

ولم تقدم ولاية الخرطوم خطة تذكر لـ وسائل الإعلام حول تصريف مياه الأمطار وسط تزايد السخط الشعبي من بقاء مياه الأمطار في الشوارع وتحولها إلى مستنقعات مائية.

من جهته أوضح وزير الإعلام المكلف بولاية الخرطوم يوسف حمد لـ"الترا سودان"، أن حكومة الولاية وضعت خطة طويلة المدى للتعامل مع موسم الأمطار ستظهر نتائجها العام القادم.

وأقر حمد بصعوبة تصريف مياه الأمطار من شوارع العاصمة لأن منسوب النيل أعلى من المياه الواردة من بوابات التصريف، لافتًا إلى أن سلطات ولاية الخرطوم لا تفضل فتح بوابات النيل حتى يحدث العكس بفيضان  مياه النيل إلى شوارع العاصمة.

ورهن حمد تصريف مياه الأمطار من شوارع العاصمة بتشغيل المضخات لرفع المياه ودفعها بالقوة الميكانيكية إلى النيل، قائلًا إن السلطات المختصة تعمل على تنفيذ هذا الإجراء في الوقت الراهن.

وتابع: "إذا قررت حكومة الولاية فتح بوابات التصريف قرب الخارجية وبري وأبروف وحدائق ستة أبريل لتصريف مياه الأمطار الى النيل سيحدث العكس وتغرق الولاية".

اقرأ/ي أيضًا

الشيوعي: السلطة الانتقالية لن توافق على تسليم البشير وحسين للجنائية

مشاهد وصور.. مناوي بولاية جنوب دارفور