19-أبريل-2020

لجنة إزالة التمكين (الراكوبة)

ذكر مسؤول حكومي رفيع بمجلس الوزراء إن الآلية الاقتصادية التي تشكلت برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو والرئيس المناوب عبد الله حمدوك بمثابة طوق نجاة من الأزمة الاقتصادية الحالية والندرة المفتعلة المتسببة في شح وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وارتفاع سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.

المصفوفة عملت على ترميم العلاقة بين العسكريين والمدنيين لكن لا بد من  هندسة علاقة جديدة بتبادل المعلومات حول تحركات الطرفين سواء كانت خارجية أو داخلية

وأوضح المسؤول الحكومي الذي حجب اسمه لـ"ألترا سودان"، أن الآلية الاقتصادية تجمع بين الشق الأمني والاقتصادي وأن الحكومة تحتاج إلى القوات الأمنية لملاحقة مهربي السلع الأساسية مثل الوقود وطحين القمح والسكر والذرة وغلق الحدود كذلك.

أقر/ي أيضًا: "أنقذوا الأطفال" والعون الأمريكي والأوروبي يحاربون كورونا في دارفور وكردفان

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن "التفاؤل يسود داخل الآلية الاقتصادية والأروقة الحكومية بتحقيق تقدم كبير في توفير السلع الأساسية للمواطنين وتجفيف الطوابير في العاصمة والولايات قريبًا بناء على تحركات مثمرة للآلية".

وأضاف، إن "المصفوفة التي أسست بين العسكريين والمدنيين قطعت شوطًا كبيرًا في ترميم الثقة بين الطرفين"، لافتًا إلى أن المطلوب أيضًا بناء علاقة قائمة على تبادل المعلومات بين العسكريين والمدنيين". وتابع "مثلًا في الزيارات الحكومية، إذا أراد أي مسؤول حكومي رفيع زيارة منطقة ما ينبغي عليه أن يخطر شريكه في السلطة الانتقالية، لأن مثل هذه التحركات مربكة للطرفين"، وأضاف: "أنا أقصد حتى الزيارات الخارجية ينبغي أن توضع على طاولة الطرفين، هذه الإجراءات تساعد على تعزيز الثقة بشكل كبير جدًا".

وعقد مجلسا السيادة والوزراء وقوى التغيير السبت قبل الماضي اجتماعًا مشتركًا واتفقت الأطراف الثلاثة على مصفوفة لتحريك القضايا العالقة ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بتشكيل الآلية الاقتصادية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية بتعيين الولاة والمجلس التشريعي.

 

أقرأ/ي أيضًا:

منسق الأمم المتحدة بالسودان: سنواصل دعمنا للحكومة في مواجهة وباء كورونا

الجزيرة بعد أول حالة إصابة بكورونا.. إجراءات مشددة وقفل للأسواق والمعابر