قالت مديرة إدارة المراعي بوزارة الزراعة بولاية القضارف آمنة محمود إن الولاية تحتوي على (10) مسارات مفتوحة للرعي ومخرّطة. ونوهت بأن استخدام مبيدات زراعية قضى على (13) نوعًا من نباتات المراعي في مناطق "البطانة" و"القضارف".
شددت المسؤولة المحلية على ضرورة إصدار قانون "فاعل" يحسم قضية التعديات
وقالت آمنة محمود خلال تنوير لفريق الدعم الوطني لمنظمة "الإيقاد" الخاص ببروتوكول "حرية تنقل الماشية بين دول الإيقاد" بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء اليوم السبت إن طرق استخدام المبيدات في الولاية "غير آمنة". وأكدت أن هذه الطرق تسببت في تدمير (13) نوعًا من نباتات المراعي وتحولت مراعي البطانة إلى أراضٍ "فقيرة في نوعية الأعشاب".
وأكدت المسؤولة المحلية ارتفاع حجم التعديات خاصة وأن هنالك مشاريع زراعية مصدقة في مساحات المراعي، مشددةً على ضرورة إصدار قانون "فاعل" يحسم قضية التعديات.
ومن ناحيته، أعلن ممثل الرعاة في ولاية القضارف حسن صديق تأييده لبروتوكول "حرية تنقل الماشية بين دول الإيقاد". وقال إن هذا البروتوكول جيد وينظم حركة الحيوان بين الدول. وتوقع أن يُعالج الكثير من المشاكل ويتيح مراعي دول الإيقاد بـ"صورة رسمية". وأضاف: "الآن نقضي فترة الخريف في دول الجوار بسبب الجفاف وضيق مساحة المراعي تفاديًا للاحتكاكات".
وحذر من استخدام المبيدات السامة في الزراعة على المرعى. وقال إن هذه المبيدات قضت على (16) نوعًا من نباتات المراعي في الإقليم.
