الترا سودان | فريق التحرير
التقت نائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي أمس الخميس بمنزلها في الصافية، رئيس بعثة "اليونيتامس" فولكر بيرتس.
أكدت مريم أن الإسراع في استلام الحكم المدني حاجة ملحة لاستعادة التعاون البناء مع المجتمع الدولي
تناول اللقاء الوضع السياسي الراهن في البلاد والمساعي الجارية لتوحيد القوى الوطنية السياسية والثورية للوصول إلى "رؤية توافقية" حول الانتقال إلى الحكم الديمقراطي وتأسيس السلطة المدنية التي يطالب بها الشعب السوداني بعد إعلان العسكريين الالتزام بتسليم السلطة كاملة للمدنيين - طبقًا لما نقلت الوكالة الحكومية (سونا).
ووفقًا لوكالة "سونا"، قدمت الدكتورة مريم تنويرًا حول جهود الحزب للتواصل مع القوى الوطنية السياسية والمدنية الثورية للوصول إلى توافق حول "المخرج الوطني". كما تناولت بالشرح المبادرات المطروحة وفرص التوفيق بينها للوصول إلى رؤية موحدة، وذلك في إطار "الاستعداد لفترة انتقالية تستفيد من تجربة سابقتها". وأكدت مريم أن الإسراع في استلام الحكم المدني "حاجة ملحة لاستعادة التعاون البناء مع المجتمع الدولي".
ومن جانبه، أشار رئيس بعثة "اليونيتامس" إلى دعمهم لكل الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، مؤكدًا التزام البعثة بمبادئ الأمم المتحدة من حقوق الإنسان وأسس الحوكمة الديمقراطية، ومشددًا على أن دور البعثة ينحصر في تسهيل عملية الحوار السياسي بين المكونات.
ولفت بيرتس إلى إمكانية الوصول إلى توافق يقود إلى تشكيل سلطة مدنية تحقق الاستقرار في البلاد لدعم مسار التحول الديمقراطي وصولًا إلى انتخابات "حرة ونزيهة" بنهاية الفترة الانتقالية، مثمنًا دور حزب الأمة القومي في السعي لتحقيق هذا الهدف - طبقًا لما نقلت وكالة السودان.
وعلّق بيرتس على اللقاء في تغريدة له على تويتر قائلًا: "مناقشة بناءة للغاية مع الدكتورة مريم الصادق حول الطريق إلى الأمام للسودان وضمان التعاون الفعال لجميع القوى الداعمة للانتقال إلى حكم مدني وديمقراطي".
