قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أحمد حضرة، أن اجتماع "مركزي قحت" مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لم يحقق أي اختراق فيما يتعلق بالتوافق مع المجموعة السياسية الأخرى "قاعة الصداقة".
وينخرط رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في اجتماعات للتقريب بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وهو جسم متهم باختطاف الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا مع مجموعة "قاعة الصداقة" التي تتشكل من حركات مسلحة وأحزاب سياسية.
لم يتوصل حمدوك إلى أرضية مشتركة بين الكتلتين السياسيتين
ويدعو الجيش إلى تشكيل حكومة جديدة وحل الحكومة الانتقالية الحالية متهمًا أربعة أحزاب باختطاف الحكومة وفي اجتماع بين حمدوك والمكون العسكري الذي يتقاسم السلطة الانتقالية مع المدنيين، عرض العسكريون على رئيس الوزراء حل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة.
اقرأ/ي أيضَا: الشيوعي: موقفنا إسقاط الحكومة الانتقالية وواشنطن هي التي تدير البلاد
ويحاول حمدوك إيجاد توافق بين الكتلتين السياسيتين للوصول إلى تفاهمات لتفادي حل الحكومة الانتقالية.
وذكر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أحمد حضرة، في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الاجتماعات التي عقدها حمدوك مع الكتلتين السياستين لم تحقق الاختراق المطلوب لإنهاء الأزمة.
وأعلن حضرة أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير يرفض حل الحكومة الانتقالية، موضحًا أن من يزعمون الإقصاء ممثلون في أعلى السلطة الانتقالية يتقلدون مناصب في الحكومة الانتقالية والمؤسسات الحكومية.
ورأى حضرة أن ما يحدث حاليًا محاولة لتصفية الثورة الشعبية، وقال إن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على استعداد لتوسيع قاعدة الانتقال وفق أهداف التحول الديمقراطي وليس إشراك فلول النظام البائد.
ويمر السودان بأزمة سياسية منذ المحاولة الإنقلابية الأخيرة نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ويتهم العسكريون المكون المدني بالتسبب في تدهور الأوضاع المعيشية والتشاكس السياسي.
لكن المدنيين نفوا هذه الاتهامات ويقولون إن المكون العسكري يحاول فرض أجندة على الفترة الانتقالية بالتهرب من الاستحقاقات الخاصة بالوثيقة الدستورية و أيلولة رئاسة مجلس السيادة الانتقالي الى المدنيين اعتبارًا من الشهر القادم.
وأكد حضرة أن الوضع الراهن لا يحتمل فرض أجندة أي طرف ويجب أن تحتكم الأطراف إلى الوثيقة الدستورية وحل القضايا الخلافية باللجوء إلى شركاء الفترة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا
ماذا تقول أصوات فتيات السودان؟
أسبوع حافل ينتظر السودانيين.. هل تتبدل المعادلة السياسية للانتقال؟