18-نوفمبر-2021

(Getty Images)

ألتراسودان- فريق التحرير

أصدر القاضي المشرف على محكمة الخرطوم الجزئية طارق عبد اللطيف محمد قرارًا بتوقيف المدراء التنفيذيين لشركات الاتصالات إلى حين عودة شبكة الانترنت الى البلاد، في رد فعل لعدم تنفيذ قراره الذي قضى بإعادة الخدمة الأسبوع الماضي.

تقول شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الهواتف والانترنت في البلاد وهي ثلاثة شركات رئيسية إن الخدمة حُجبت بأوامر مباشرة من السلطة العسكرية

وحجبت السلطات العسكرية شبكة الانترنت في السودان منذ صبيحة 25 تشرين الأول/أكتوبر الشهر الماضي بالتزامن مع الانقلاب الذي أنهى الشراكة مع المدنيين في السلطة الانتقالية.

وتعمدت السلطات العسكرية حجب شبكة الانترنت سيما الهواتف النقالة لمنع التواصل بين أعضاء المقاومة في الحراك السلمي الذي يدعو للإطاحة بالعسكريين من السلطة عقب "انقلاب 25أكتوبر".

وذكر القاضي المشرف على محكمة الخرطوم الجزئية طارق عبد اللطيف محمد في حيثيات القرار الذي أصدره اليوم الخميس أنه نتيجة لعدم تنفيذ قراره السابق الذي قضى بإعادة الانترنت إلى المشتركين في جميع أنحاء البلاد فإنني اصدر قرارا بتوقيف المدراء التنفيذيين بشركات الاتصالات في السودان إلى حين عودة الخدمة.

وكان نشطاء تقدموا بشكوى عقب حجب شبكة الانترنت و أمرت المحكمة بإعادة الخدمة لكن الهيئة القومية للاتصالات "هيئة حكومية" تقول إن حجب الخدمة يأتي لاعتبارات تتعلق بقانون الطوارئ الذي فرضه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان صبيحة الانقلاب.

وفي تطور لافت أوقفت السلطات أمس الأربعاء الاتصالات الهاتفية بهدف منع التواصل بين قادة الحراك السلمي قبل ساعتين من مليونية 17 تشرين الثاني/نوفمبر فيما عادت خدمة الهواتف منتصف ليل الأربعاء.

وتقول شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الهواتف والانترنت في البلاد وهي ثلاثة شركات رئيسية إن الخدمة حُجبت بأوامر مباشرة من السلطة العسكرية بالتزامن مع الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر الشهر الماضي.

حجبت السلطات العسكرية شبكة الانترنت في السودان منذ صبيحة 25 تشرين الأول/أكتوبر الشهر الماضي بالتزامن مع الانقلاب الذي أنهى الشراكة مع المدنيين في السلطة الانتقالية

وقالت لجنة أطباء السودان "هيئة طبية مستقلة" إن قوات الأمن قتلت 15 شخصا في العاصمة في مليونية 17 تشرين الثاني/نوفمبر أمس الأربعاء وأصيب نحو 120 شخصا نقلوا إلى المستشفيات بصعوبة بالغة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

احتجاجات للأطباء رفضًا للانقلاب وتشييع الطفلة "ريماز" شهيدة مليونية 13 نوفمبر

مآلات الانتقال السياسي في السودان بعد انفراد المكوّن العسكري بالسلطة

موانئ السودان والمعادلة السياسية لترويكا الانتقال