14-يونيو-2023
صورة رمزية عن الاختفاء القسري

هناك تزايد مطرد في أعداد المختفين قسريًا في السودان بحسب منظمات مختصة

أكدت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري أن هناك (394) شخصًا من المدنيين اختفوا قسريًا في السودان، أغلبهم محتجزون لدى قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم.

قال عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري لـ"الترا سودان" إن من بين ضحايا الاختفاء القسري (16) امرأة و(12) طفلًا وخمسة من ذوي الإعاقة

وقال عضو المجموعة وأحد مؤسسيها عثمان البصري في حديث لـ"الترا سودان" إن من بين ضحايا الاختفاء القسري (16) امرأة و(12) طفلًا وخمسة أشخاص من ذوي الإعاقة وأجنبيان.

وقال البصري إن (14) شخصًا عادوا من الاختفاء القسري، مشيرًا أن أغلب الذين عادوا كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع.

وأبان البصري أن روايات الناجين من الاختفاء القسري أشارت إلى مراكز احتجاز للدعم السريع في حي الرياض شرقي الخرطوم وحي شمبات في الخرطوم بحري.

وأوضح البصري أن المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري ستصدر إحصائية جديدة الأسبوع المقبل، متوقعًا زيادة عدد المختفين قسريًا خاصةً في العاصمة الخرطوم.

https://t.me/ultrasudan

وانتقد البصري ضعف عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال إنها تعمل بطريقة ضعيفة في السودان في الوقت الحالي ولم تنفذ سوى عمليتين بنقل أطفال دار "المايقوما" من الخرطوم إلى "ود مدني" والإفراج عن اللواء الطبيب وصفي.

وقال عثمان البصري إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ينبغي أن تضطلع بدور أكبر من نشاطها الحالي في الملف السوداني، خاصةً مع اشتداد المعارك الحربية وتزايد أعداد المختفين قسريًا.

وأشار عثمان البصري إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يجب أن تكون أكثر فاعلية فيما يتعلق بعملية دفن الجثث، وأردف: "يجب أن يكون هناك تنسيق جيد بين الصليب الأحمر والمنظمات الوطنية لتنفيذ البروتوكولات في دفن الجثث، حتى نتمكن من معرفة مصير المختفين قسريًا والوصول إلى الإحصائيات والمعلومات الموثقة".