01-نوفمبر-2019

منطقة أبيي (Altareeq)

الترا سودان – فريق التحرير

كشف قياديان قبليان بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، يوم أمس الخميس، إن ثلاثة من أبناء المنطقة قتلوا، واختطف أحد الرعاة، على يد "متفلتين" من جيش دولة جنوب السودان.

نقوك كوال: البعثة الأممية "لا تحرك ساكنًا، أمام الممارسات السالبة للمتفلتين، رغم شكاوى الأهالي المتكررة بشأن تلك الانتهاكات".

وقال القيادي بقبيلة دينكا نقوك كوال مليانك شول، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية -المقرب من سلطات النظام السابق-، إنه تم خلال الهجوم ذاته نهب 33 رأسًا من الأبقار.

وطالب البعثة الأممية في أبيي (يونيسفا) بالقيام بمهامهما بالقبض على الجناة وتسليمهم إلى العدالة. وأوضح أن البعثة الأممية "لا تحرك ساكنًا، أمام الممارسات السالبة للمتفلتين، رغم شكاوى الأهالي المتكررة بشأن تلك الانتهاكات".

اقرأ/ي أيضًا: البرهان لواشنطن: رفع السودان من قائمة الإرهاب "ضرورة"

من جانبه قال القيادي بقبيلة المسيرية، محمد عمر الأنصاري، أن الاعتداء يهدف إلى عكس صورة سالبة عن أمن واستقرار منطقة أبيي، بحسب المصدر ذاته. ودعا الأنصاري بعثة "يونيسفا" للقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وفي مايو الماضي، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع، قرارًا أعدته الولايات المتحدة بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونيسفا) في منطقة أبيي، لمدة 6 أشهر؛ حتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

وأكد القرار، الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ أن "الوضع في أبيي، وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان، ما يزال يشكل خطرًا يهدد السلم والأمن الدوليين".

وتأسست قوة "يونيسفا" في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".

وحصلت منطقة أبيي الغنية بالنفط على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 25 أيلول/سبتمبر 2003.

 

اقرأ/ي أيضًا

بعد مقتل ثلاثة موظفين.. الأمم المتحدة تطالب بتسليم الجناة إلى العدالة!

الحرية والتغيير تكمل تصورها للانتقال السياسي بالولايات