الترا سودان – فريق التحرير
أدان مسؤول تابع للأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، يوم أمس الأربعاء 30 تشرين الأول/أكتوبر مقتل ثلاثة موظفين تابعين لمنظمة الهجرة الدولية، خلال مواجهات مسلحة في منطقة موروبو بولاية "غرب الاستوائية"، الأحد الماضي، وطالب بتقديم الجناة إلى العدالة فورًا.
لقي ثلاثة متطوعين تابعين لمنظمة الهجرة الدولية مصرعهم، إثر اندلاع مواجهات بين مجموعتين مسلحتين، الأحد، في منطقة موروبو
وقال ألان نواندينهو، مسؤول مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان: "لقي ثلاثة متطوعين تابعين لمنظمة الهجرة الدولية مصرعهم، إثر اندلاع مواجهات بين مجموعتين مسلحتين، الأحد الماضي، في منطقة موروبو، وهم امرأة ورجلان، كما جُرح اثنان من المتطوعين، ولا يزال أحدهم مفقودًا".
اقرأ/ي أيضًا: الإعلان عن تشكيل لجنة وزارية سودانية-ليبية
وكان هؤلاء المتطوعون يعملون ضمن فريق تابع للمنظمة في نقاط فحص مرض إيبولا على الحدود بين جنوب السودان وأوغندا. وأضاف نواندينهو أن "العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يعرضون حياتهم للخطر يوميًا، لتقديم الخدمات الضرورية لمواطني جنوب السودان، لذلك يجب على السلطات ضمان أمنهم وسلامتهم الشخصية".
وتابع: "أدين أعمال العنف الموجهة ضد العاملين في المجال الإنساني، وأطالب بتقديم الجناة للعدالة فورًا، تعازينا لأسر الضحايا وللمنظمة التي يعملون بها".
وعلى خلفية الاعتداء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية تعليق نشاطها المتعلق بفحص مرض إيبولا في مراكزها الخمسة المنتشرة على الحدود بين جنوب السودان وأوغندا.
وهذا هو أول اعتداء من نوعه بحق موظفين تابعين لمنظمة دولية منذ توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة والمعارضة، في أيلول/سبتمبر 2018، وبهؤلاء الضحايا يرتفع عدد موظفي الإغاثة الذين لقوا حفتهم إلى 115 شخصًا، منذ اندلاع الحرب بين الحكومة والمعارضة في 2013.
اقرأ/ي أيضًا: