الترا سودان | فريق التحرير
جددت مبادرة نداء أهل السودان، رفضها للاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه أمس بالقصر الجمهوري في الخرطوم، بين مجموعة من القوى المدنية والمكون العسكري.
وصفت مبادرة نداء أهل السودان الاتفاق الإطاري بأنه "إقصائي ومعيب ومضلل"
ووصفت مبادرة نداء أهل السودان الاتفاق الإطاري بأنه "إقصائي ومعيب ومضلل"، وقالت إنه "إعادة إنتاج لمسرحية فاشلة وخطيرة على البلاد".
وأشار المتحدث الرسمي باسم المبادرة هشام الشواني، إلى الاتفاقات الإطارية تعني "الاتفاق حول كليات ومبادئ عامة"، ولا تعني "فرض نصوص ذات طبيعة دستورية وسياسية تمثل رؤية فصيل سياسي محدد".
وقال إن هذا الأمر من شأنه تعقيد الوضع السياسي في البلاد، معلنًا أن الاتفاق الإطاري "تم وفق إملاءات أجنبية وتدخل خارجي"، حد قوله.
وجددت مبادرة نداء أهل السودان رفضها للاتفاق الإطاري "من ناحية المبدأ ومن ناحية الموضوع"، وأكدت على "ضرورة دعم كل سبل التقارب والتفاهم السياسي".
وطرحت المبادرة تشكيل مائدة مستديرة وطنية "تجمع كافة القوى الوطنية من أجل التوافق الشامل بدون فرض رؤية أحادية".
وأعلن الناطق الرسمي عن الاستمرار في فعاليات النداء، وقال إن اللجنة العليا للنداء "تدرس كافة الخيارات المناسبة والمعقولة والواجبة من أجل حماية بلادنا من نتائج هذا الاتفاق الثنائي في حال تم فرضه، وتعمل من أجل تقديم رؤية واقعية وسليمة تقودنا للوصول للتسوية السياسية الشاملة"، بحسب تعبيره.
ووقعت مجموعة من القوى المدنية والحركات المسلحة مع المكون العسكري، على الاتفاق السياسي الإطاري، حيث أعلنت الأطراف الموقعة أنه يمهد لحل الأزمة السياسية في السودان.