ألترا سودان - فريق التحرير
بدأ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك سلسلة لقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية، وذلك ضمن جهود توسيع قاعدة التشاور والتفاكر حول الفترة الانتقالية والتحديات التي تجابه عملية الانتقال في البلاد.
اللقاءات تأتي لعمل تقييم معمق لأداء الحكومة الانتقالية منذ تسلُّمها السلطة
وفي هذا الإطار، سبق وأن التقى رئيس الوزراء خلال الأيام الماضية الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي، وتجمع القوى المدنية، والتحالف الوطني السوداني، وتجمع المهنيين السودانيين، وسيلتقي خلال الأسبوع الجاري ببقية قوى الثورة بما فيها مجموعة من لجان المقاومة.
أقرأ/ي أيضًا: مصادرة سيارات الدفع الرباعي "التويوتا لاند كروزر" في السودان
واستمع رئيس الوزراء خلال هذه اللقاءات لتقييم معمق لأداء الحكومة الانتقالية منذ تسلُّمها السلطة، وطرحت اللقاءات كذلك استكمال هياكل السلطة الانتقالية ومسار عملية السلام والمعالجات المطلوبة للاقتصاد وقضية العدالة وكيفية إنفاذها.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن اللقاءات تهدف إلى تعزيز وحدة القوى الحية التي قادت الثورة وفتح الباب واسعًا لنقاشات وحوارات صريحة وشفافة تضمن الوصول لتفاهمات تنطلق من حرص هذه القوى على نجاح الفترة الانتقالية، ولتوثيق الرابطة بين هذه القوى التي تعمل كداعمٍ لحكومة الثورة.
أقرأ/ي أيضًا
تجدد الاقتتال الأهلي بكسلا وسقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى
مستشفى الذرة يستأنف عمله خلال ساعات بعد توقف لثلاثة أسابيع بسبب كورونا