14-ديسمبر-2019

عضو مجلس السيادة وعضو لجنة تصفية النظام البائد محمد الفكي سليمان (اليقظة أونلاين)

أصدرت لجنة "تصفية نظام 30 حزيران/يونيو وإزالة التمكين" قرارات بحل جميع النقابات والاتحادات وأصحاب العمل التي تأسست بقرارات من النظام السابق، وتشكيل لجنة لتصفية حزب المؤتمر الوطني المحلول برئاسة طه عثمان المحامي.

صدر قرار لجنة التصفية قبل أقل من (24) ساعة على جلسة النطق بالحكم على الرئيس المعزول عمر البشير في قضية تلقى (25) مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

وصدر القرار قبل أقل من (24) ساعة على جلسة النطق بالحكم على الرئيس المعزول عمر البشير في قضية تلقى (25) مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمتزامنة مع الدعوات للخروج في مسيرة ما يسمى بالزحف الأخضر من قبل تيارات إسلامية.

اقرأ/ي أيضًا: المحكمة تقضي بإيداع المخلوع البشير في مؤسسة إصلاحية لمدة عامين

وقال عضو مجلس السيادة ونائب رئيس اللجنة تصفية النظام وإزالة التمكين محمد الفكي سليمان، في صفحته بالفيس بوك، إن لجنة تصفية الحزب المحلول ستعمل على استلام وحجز جميع الأصول الثابتة والمنقولة من "دور، وعقارات وعربات، وآليات" كانت مملوكة للحزب  بكل أنحاء البلاد.

وأوضح أن لجنة إزالة التمكين أصدرت قرارات أخري بحل المكتب التنفيذي ومجلس نقابة المحامين السودانيين، وحل النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل. ويشمل القرار حل المكاتب التنفيذية ومجالس النقابات المُنشأة بموجب قانون النقابات لسنة 2010، وحل المكاتب التنفيذية ومجالس الاتحادات المهنية المُنشأة بموجب قانون الاتحادات المهنية 2004، كما قضى القرار بحل المكاتب التنفيذية ومجالس الاتحادات المُنشأة بموجب قانون أصحاب العمل لسنة 1992.

وبموجب القرار يحقُّ للجنة حجز العقارات المُسجلة بأسماء النقابات والاتحادات المهنية وأصحاب العمل، وحجز السيارات والآليات ووسائل النقل المُسجلة باسم النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل، وحظر التصرّف فيها.

وكانت المحكمة قد قضت أمس السبت، على الرئيس المخلوع عمر البشير بالإدانة في التهم الموجهة له في قضية استلام أموال من دولة أجنبية والاحتفاظ بها في منزله، وحكمت المحكمة على المخلوع بالإيداع في مؤسسة إصلاحية لمدة عامين، نسبة لأن القانون السوداني يحظر الحكم بالسجن على كل من بلغ سن 70 عامًا .

وأكد عضو مجلس السيادة وعضو لجنة تفكيك التمكين، محمد الفكي، أن السند الذي تقدمه لجان المقاومة والثوار الأحرار، هو خير معين للحكومة الانتقالية، لتتمكّن من إنجاز مهامها التي أُسندت إليها، وقال: "لن يمرّ علينا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى انطلاق الحراك الثوري، دون أن نخطو نحو التخلص من بقايا النظام البائد، ونكمل نضالات الأجيال المتعاقبة منذ نحو ثلاثة عقود، لبناء سودان حرٍّ ونزية تسوده قيم العدالة، وتتحرّك فيه عجلة البناء والتنمية من أجلنا جميعًا".

 

اقرأ/ي أيضًا

بسبب استخلاص الذهب.. توقعات بانفجار الأوضاع في شمال السودان

البابا فرانسيس يسمي "أستيفن أمايو" أسقفًا جديدًا لجوبا