12-يونيو-2022
طالبات في جلسة لامتحان الشهادة السودانية

بعض المدارس لم تكمل المقررات

قال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، إن الضغط على طلاب الشهادة السودانية لإكمال المقررات يمثل خطورة عليهم لجهة أن المعلم يجمع عددًا من الدروس في  حصة واحدة.

ووصف الباقر في تصريح لـ"الترا سودان"، إكمال المقررات في وقت قصير بالـ"الكلفتة"، لأن هناك  عددًا من المدارس أغلقت أبوابها لمدة (90) يومًا من جملة العام الدراسي الذي يقدر بحوالي (210) يومًا، أي بما يقارب (40)% من العام.

سامي الباقر: الوزارة تتعامل من امتحانات الشهادة السودانية كغاية وهي ليست كذلك

واستبعد المتحدث باسم اللجنة، فراغ كل المدارس من المقررات في هذه المدة، واعتبرها من الأشياء غير الطبيعية، وأردف: "تأخر المدارس وانتهائها مع المدارس الأخرى هذا ليس عدلًا وليس من الطبيعي".

وعزا الباقر، تأخر بعض الولايات في إكمال المقرر لجهة أنها واجهت بعض المشاكل الأمنية بجانب إضراب المعلمين الذي أثر بصورة واضحة على الدراسة.

وقال إن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع امتحانات الشهادة السودانية كغاية في حد ذاتها، وأضاف بأن الامتحان ليس كذلك، بل إنه وسيلة وواحد من العمليات الكبيرة جدًا في  مراحل التعليم.

https://t.me/ultrasudan

وأضاف: "إذا طلب من المعلم إكمال المادة في شهر سوف يفعل ذلك، ولكن الانتهاء من المادة ليست الغاية". وقال المشكلة في الطريقة التي انتهوا بها من المقرر، مضيفًا أن المدارس التي لم تكمل المقررات حاولت بقدر الإمكان أن تنتهي بسرعة، ولكن هناك فرق بين "كلفتة" المواد وبين الانتهاء ومراجعة المقررات على حسب الأسس المعروفة.

 أما يخص مادة التربية الإسلامية التي جلس الطلاب لامتحانها أمس السبت فعلق الأستاذ سامي الباقر بأنها من المواد التي تنتهي بسرعة عكس مواد الأخرى مثل مادة الكيمياء والفيزياء واللغة العربية التي يصعب فيها ضغط الطلاب لإكمالها.

في ذات السياق أكد مدير مدرسة لـ"الترا سودان" بعد أن فضل حجب اسمه، بأنهم عملوا في ظروف صعبة لإكمال المقررات، شملت العمل المكثف طيلة شهر رمضان المبارك وبعده.