أكدت السفارة السودانية في بريطانيا وفاة الطبيب السوداني أمجد الحوراني، وهو استشاري الأذن والأنف والحنجرة الذي يعمل بمستشفى غلينفيلد في مدينة ليستر بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
يعمل مئات الأطباء السودانيون في بريطانيا وإيرلندا منذ سنوات، سيما مع موجة الهجرة التي بدأت بعد وصول نظام الرئيس المعزول عمر البشير للسلطة
وذكرت هيئة الصحة البريطانية الأحد، أنه "توفي الليلة الماضية الدكتور أمجد الحوراني في مستشفى غلينفيلد في مدينة ليستر". وتابعت الهيئة أن الحوراني أول طبيب يعمل في الخطوط الأمامية في الحرب ضد وباء كوفيد 19 الذي ينتشر في بريطانيا، يلاقي حتفه.
اقرأ/ي أيضًا: أطباء جبل أولياء يضربون عن العمل إثر اعتداء عسكريين على اثنين منهم
ونعت السفارة السودانية في بريطانيا الحوراني، وقالت: "نود أن نذكر الجميع بالجهود الرائعة التي بذلها الطبيب أمجد الحوراني حتى وافته المنية". وأضافت في بيان صحفي: "كان الطبيب أمجد الحوراني معروفًا بتفانيه والتزامه تجاه مرضاه. واشتهر الحوراني بالأعمال الخيرية وإنفاق ريعها على المستشفيات. كما عرف بهواية تسلق الجبال وقبل سنوات تسلق جبال الهامالايا مع مجموعة من الأصدقاء". وتابعت السفارة السودانية: "نعزي جميع الأطقم الطبية الذين كانوا مع الفقيد كما ننقل تعازينا إلى عائلته".
ويوم الأربعاء الماضي أعلن أيضًا عن وفاة الطبيب السوداني عادل الطيار، اختصاصي جراحة الأعضاء بعد الإصابة بفيروس كورونا. وخضع الطيار للحجر الصحي الاختياري بعد ظهور علامات المرض عليه منذ منتصف آذار/مارس ونقل إلى المستشفى في 20 من الشهر الجاري غربي لندن.
وتقول السيرة الذاتية لهذا الطبيب إنه عمل في عدة دول، أبرزها السعودية والسودان وكذلك في مستشفى سانت ماري وسانت جورج في لندن. ويعمل مئات الأطباء السودانيون في بريطانيا وإيرلندا منذ سنوات، سيما مع موجة الهجرة التي بدأت بعد وصول نظام الرئيس المعزول عمر البشير للسلطة، بانقلاب الجبهة الإسلامية على حكومة الصادق المهدي المنتخبة في الثلاثين من حزيران/يونيو 1989.
اقرأ/ي أيضًا:
صحة الخرطوم تدرب الأطقم الطبية على الإجراءات القياسية لمكافحة كورونا