08-أكتوبر-2019

شمس الدين كباشي

أعلن عضو المجلس السيادي السوداني، الفريق شمس الدين كباشي، عن استمرار عملية تطوير القوات المسلحة عبر تغيير هيكل القيادة العليا، وإنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتشكيل مجلس الأمن والدفاع، باعتباره مجلسًا مشتركًا بين مجلسي السيادة والوزراء. 

ونوَّه كباشي لدى مخاطبته ضباط وجنود الفرقة الخامسة مشاة، بمدينة الأبيض، إلى أن القوات المسلحة أسهمت في مسيرة التغيير، ولن يجرؤ أحد أن يزايد على دورها في الدفاع عن الوطن وحمايته.

وجدد عضو المجلس السيادي، تمسكه بالسلام كأولوية في الفترة الانتقالية، وقال أن السلام من أولويات هذه الفترة.

وأوضح أن مفاوضات جوبا مع الحركات المسلحة أفضت إلى ضرورة التوصل إلى سلام شامل مع كافة الحركات المسلحة خلال ستة أشهر.

ووقعت الحكومة السودانية، في 12 أيلول/سبتمبر الماضي، تفاهمات منفصلة، مع الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، تضمنت إجراءات تمهيدية لبناء الثقة توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على أن تنتهي في أو قبل 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ونصت الوثيقة الموقعة مع الجبهة الثورية، على أهمية إشراك الاتحاد الإفريقي ودول من بينها تشاد وقطر والكويت ومنظمة "إيغاد" ودول الترويكا والاتحاد الأوربي وغيرها كأطراف مهمة في مراحل صناعة السلام وبنائه.

وشدَّد الكباشي، على ضرورة مواجهة المهددات التي تواجه البلاد، وضرورة التكاتف لتجاوزها.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بعد اتهامه لها بـ"الردّة".. وزيرة الشباب السودانية تقاضي إمام مسجد

تأزّم أمني في "تلودي".. الغضب مستمرّ ضدّ شركات تعدين الذهب