أقر القيادي بمجموعة التوافق الوطني د. الهادي عجب الدور، بعدم حل الأزمة عقب إجراءات الخامس والعشرين من تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، داعيًا القوات النظامية لضبط النفس حتى لا تفقد الأرواح.
الهادي عجب الدور: إجراءات الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2021، جاءت لتحل أزمة، ولكن الأزمة ما تزال ماثلة
وقال عجب الدور القيادي في التحالف السوداني، في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن إجراءات الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2021، جاءت لتحل أزمة، ولكن الأزمة ما تزال ماثلة ولم تحل بعد.
مشيرًا إلى وجود مشكلة ما لم تعالج في إطار الحوار بين كل المكونات؛ الوضع سيبقى كما هو عليه.
وأضاف: "طوال العام لم تشكل حكومة أيًا كان نوعها عسكرية أو مدنية، ما أدى لوجود فراغ دستوري في ظل غياب أي شكل من أشكال الإدارة الواعية حتى تحل مشكلة التجاذبات الموجودة في الساحة؛ والأزمة موجودة والجميع مسؤولون عنها".
معلنًا عدم رضاهم عما يحدث من قتل، وزاد بالقول: "نحن بطبيعة الحال كل وضع يموت فيه سودانيون لن نكون راضين عنه، وكفى موت المواطن".
وقطع بثبات موقفهم حيال توسيع دائرة المشاركة، واصفًا ما حدث بفض للشراكة بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير.
ورهن عجب الدور حلول كل الأزمات في السودان بالعودة إلى الحوار والتفاوض. ونبه إلى أنهم حملوا السلاح وقاتلوا لما يقارب العشرين عامًا ولم يتوصلوا لنتيجة مرضية، ما قادهم للاتجاه للحوار الذي أنتج اتفاقية جوبا - حد قوله.
ودعا الجميع لخوض حوار ندي متكافئ ينتج اتفاقًا، وأن تكون هناك قواسم مشتركة، ومضى بالقول: 'إذا كانت هناك أخطاء يمكن أن تقيم، فيحول للمحاكم التي يكون المسؤول عنها القضاء، وأخرى تعالج في إطار العدالة الانتقالية".
ووصف الهادي عجب الدور، فقدان أي مواطن بالخسارة المؤلمة للوطن، في ظل حاجته للتعاضد والتضامن.
