أعلنت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، مشاركتها في احتجاجات الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة الانتقالية في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
قوى الحرية والتغيير: سنخرج رفقة كل قوى شعبنا الثورية .. كتفًا بكتف ويدًا بيد متحدين
وقال التحالف في بيان له اطلع عليه "الترا سودان"، إنهم في قوى الحرية والتغيير سيخرجون "رفقة كل قوى شعبنا الثورية من أحزاب سياسية، لجان مقاومة، أجسام مهنية ومنظمات مجتمع مدني"، للتأكيد على أنهم "مصممون على إمضاء إرادة شعبنا الأبي، بهزيمة الانقلاب المشؤوم واستكمال عملية التحول المدني الديمقراطي تحت قيادةٍ مدنية خالصة"، بحسب تعبيره.
ودعت لجان المقاومة والأجسام الشبابية التي تقود الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في البلاد، لتظاهرات حاشدة في العاصمة والولايات، في الذكرى الأولى للانقلاب.
وكان قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد أطاح في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 بالحكومة الانتقالية المدنية، وأعلن في بيان عسكري حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وتعليق العمل بعدد من مواد الوثيقة الدستورية، بالإضافة إلى حل مجلس السيادة الانتقالي وإعفاء أعضائه، وحل مجلس الوزراء وإنهاء تكليف ولاة الولايات وإعفاء وكلاء الوزارات.
ومنذ ذلك الوقت، ظل السودان يعيش أزمة سياسية بين أطراف الفترة الانتقالية تفاقمت على إثرها الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وخلفت مئات القتلى والجرحى في مناطق مختلفة من البلاد.
ويأتي بيان مجموعة المجلس المركزي بالمشاركة في الاحتجاجات، وسط أنباء عن اقتراب "تسوية سياسية" لحل الأزمة في البلاد، تستند على مشروع الإعلان الدستوري لتسييرية نقابة المحامين، بتسهيل من اللجنة الرباعية الدولية والآلية الثلاثية المشتركة.
