22-أكتوبر-2020

قوات حكومية (مرصد الشرق الأوسط)

أقامت قوات عسكرية حكومية حاجزًا لفصل اشتباكات بين مجموعتين أهليتين بمنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور، عقب يومين داميين من القتال حيث نفذ مسلحون هجومًا أدى إلى  مقتل سبعة مواطنين على خلفية نزاع حول منطقة.

إعلامي وناشط: الإجراءات الحكومية ضعيفة ولا ترتقي لمستوى المجزرة التي وقعت

وأبلغ محجوب حسن، إعلامي وناشط سياسي بولاية جنوب دارفور "الترا سودان" أن الاشتباكات وقعت الخميس الماضي واستمرت يومين، على خلفية تجدد النزاع بين مجموعتين أهليتين في منطقة قريضة.

اقرأ/ي أيضًا: الثورات السودانية والفشل المتلاحق للنخب السياسية

وأشار حسن إلى أن مجموعة أهلية هاجمت منطقة "دكة" المتنازع عليها وحرقت السوق وتقدمت من الناحية الشمالية الشرقية، وقام المسلحون بإطلاق النار وسقط سبعة قتلى من المجموعة الأهلية التي تقيم في القرية.

وكان اتفاقًا قد أُبرم قبل أشهر قضى بمغادرة المجموعة المهاجمة لقرية "دكة" لكن بعد انتهاء فصل الخريف عادت المجموعة مرة أخرى الى القرية وعندما اعترض السكان المحليون تعرضوا لهجوم بالأسلحة، طبقًا لحسن.

وأضاف حسن: "حاليًا انتشرت قوات عسكرية حكومية في منطقة النزاع للفصل بين الطرفين وهناك قوات إضافية في طريقها إلى البلدة عقب زيارة الحاكم المدني بولاية جنوب دارفور المنطقة المتوترة".

وقال حسن إن التعزيزات العسكرية الحكومية ليست كافية لنزع فتيل الأزمة مشيرًا إلى أن القضية استمرت منذ أشهر وتحتاج إلى إرادة سياسية لحلها عن طريق الحكومة الاتحادية، بوضع حلول مصحوبة بالتنمية للمنطقة وهي من القضايا التي لم تثيرها اتفاقية السلام بشكل دقيق على حد قوله.

اقرأ/ي أيضًا

الشرطة تحكم السيطرة على وسط الخرطوم وإغلاق غالبية المحلات

حوار| سوداني بالخارجية الأمريكية: ترامب حوّل التطبيع والعقوبات إلى ملف سياسي